١٥٤٩ ـ عبد الله بن شيبة بن عثمان بن طلحة ، واسم أبى طلحة ، عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصى بن كلاب القرشى العبدرى الشيبى المكى :
وهو عبد الله الأكبر أخو صفية بنت شيبة ، أمها برة بنت سفيان بن سعيد بن قانف ، أخت أبى الأعور بن سفيان السلمى.
١٥٥٠ ـ عبد الله الأصغر بن شيبة بن عثمان بن أبى طلحة القرشى العبدرى الشيبى المكى ، وهو الأعجم :
قال الزبير : فى لسانه ثقل ، فلذلك سمى الأعجم. قال الزبير : وحدثنى محمد بن الضحاك عن أبيه ، أن خالد بن عبد الله القسرى أخاف عبد الله الأصغر بن شيبة بن عثمان ـ وهو الأعجم ـ فهرب منه ، فاستجار بسليمان بن عبد الملك.
قال محمد بن الضحاك عن أبيه : وخالد بن عبد الله يومئذ ، وال لسليمان بن عبد الملك على مكة ، فكتب سليمان بن عبد الملك إلى خالد بن عبد الله القسرى ألا يهيجه ، وأخبره أنه قد أمنه فجاءه بالكتاب ، فأخذ الكتاب ووضعه ولم يفتحه ، وأمر به ، فبرز ، فجلده ، ثم فتح الكتاب ، فقال : لو كنت قرأته ما جلدتك. فرجع عبد الله الأصغر بن شيبة إلى سليمان فأخبره الخبر ، فأمر بالكتاب فى خالد أن تقطع يده ، فكلمه فيه يزيد بن المهلب وقبل يده ، وكتب مع عبد الله الأصغر بن شيبة : إن كان خالد قرأ الكتاب ، ثم جلده ، قطعت يده ، وإن كان جلده قبل أن يقرأ الكتاب أقيد منه ، فأقاد منه عبد الله بن شيبة ، فقال فى ذلك الفرزدق (١) [من الطويل] :
لعمرى لقد سار ابن شيبة سيرة |
|
أرتك نجوم الليل ضاحية تجرى |
أتضرب فى العصيان من كان عاصيا |
|
وتعصى أمير المؤمنين أخا قسر |
فلو لا يزيد بن المهلب حلقت |
|
بكفيك فتخاء إلى جانب الوكر |
وقال الفرزدق أيضا فى ذلك (٢) [من الطويل] :
__________________
(١) فى ديوان الفرزدق :
أتضرب فى العصيان تزعم من عصا |
|
وتعصى أمير المؤمنين أخا قسر |
فلو لا يزيد بن المهلب حلقت |
|
بكفيك فتخاء إلى جانب الوكر |
لعمرى لقد سار ابن شيبة سيرة |
|
أرتك نجوم الليل ظاهرة تجرى |
انظر : ديوان الفرزدق ١ / ٣٠١.
(٢) الذى فى ديوان الفرزدق :
سلوا خالدا لا أكرم الله خالدا |
|
حتى وليت قسر قريش تدينها |
أقبل رسول الله أم بعد عهده |
|
فتلك قريش قد أغث سمينها |
رجونا هداه لا هدى الله خالدا |
|
فما أمه بالأم يهدى جنينها |
انظر : ديوان الفرزدق ٢ / ٣٣٤.