وما ذكرناه فى وفاته بمكة ، ذكره النووى بخطه فى حواشيه على الكمال ، وحكاه الذهبى فى تاريخ الإسلام.
وما ذكرناه من تاريخ موته هو الصحيح. وقيل : مات سنة اثنتين وأربعين ، قاله الواقدى والهيثم. وقيل : سنة خمسين ، وقيل : سنة إحدى وخمسين ، وقيل : سنة اثنتين وخمسين.
وسئل علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه ، عن موضعه فى العلم ، فقال : صبغ فى العلم صبغة. وكان من أطيب أصحاب النبى صلىاللهعليهوسلم صوتا بالقرآن ، قرأ عليه جماعة.
وروى عنه : بنوه ، وأنس بن مالك ، وخلق ، وفتحت على يده فتوحات.
١٦٠٤ ـ عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى :
أمير مكة. ذكر ولايته عليها الفاكهى. وذكر أنه وليها لعمر بن عبد العزيز. ذكره ابن قدامة ، وقال : كان من الفضلاء النجباء.
وذكره الذهبى ، وقال : أسلم يوم الفتح مع أبيه. وقال المزى : يقال : إن له صحبة.
روى عن أبيه ، وزيد بن خالد الجهنى ، وأبى هريرة ، وعبد الله بن عمرو. وروى عنه ابناه : محمد ، ومطلب ، وغيرهما. قال النسائى : ثقة.
واستعمله عبد الملك على الكوفة والبصرة ، واستقضاه الحجاج على المدينة ، فى سنة ثلاث وسبعين ، وبقى على القضاء بها إلى سنة ست وسبعين ، على ما قال خليفة.
وما ذكره الفاكهى من ولاية عبد الله بن قيس هذا على مكة لعمر بن عبد العزيز ، يخالف ما ذكره ابن جرير ؛ لأنه ذكر ما يقتضى أن عبد الله بن عبد العزيز بن خالد بن أسيد ، كان على مكة فى مدة خلافة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه. والله أعلم.
١٦٠٥ ـ عبد الله بن كثير بن مخرمة الخزاعى ، وقيل الأسلمى :
روى عن النبى صلىاللهعليهوسلم ، أنه ابتاع من رجل من بنى غفار سهمه من خيبر ببعير. وله حديث آخر. روى عنه شريح بن عبيد.
١٦٠٦ ـ عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز :
الإمام أبو معبد ـ وهذا هو الأقوى والأشهر فى كنيته. وقيل أبو بكر. وقيل أبو