يا أيها الشاعر المكارم بالمد |
|
ح رجالا ككنه (٣) ما فعلوا |
حسبك من قولك الخلاف كما |
|
نجا خلافا ببوله الجمل |
الآن فانطق بما تريد فقد |
|
أبدت نهاجا وجوهها السبل (٤) |
وقل لداود منك ممدحة |
|
لها زهاء وخلفها نفل (٥) |
أروع لا يخلف العدات ولا |
|
يمنع من سؤاله العلل (٦) |
لكنه سابغ عطيته |
|
يدرك منه السؤال ما سألوا (٧) |
لا عاجز عارب (٨) مروءته |
|
ولا ضعيف فى رأيه زلل |
يحمده الجار والمعصب (٩) وال |
|
أرحام تثنى بحسن ما يصل |
يسبق بالفعل ظن صاحبه (١٠) |
|
ويقلل الريث عرفه العجل |
بحل من المجد والمكارم فى |
|
خير محل يحله رجل |
انتهى.
١١٦١ ـ داود بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر ، المعروف بابن أبى هاشم ، الحسنى المكى :
أمير مكة ، وجدت ـ فيما أحسب ـ بخط الفقيه جمال الدين بن البرهان الطبرى ، أن
__________________
(٣) فى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥ / ٢٠٨ :
يا أيها الشاعر المكارم بالمد |
|
ح رجالا لكنهم ما فعلوا |
(٤) فى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥ / ٢٠٨ :
الآن فانطلق بما أردت فقد |
|
أبدت بهاجا وجوها السبل |
(٥) فى تهذيب تاريخ دمشق :
وقل لداود منك ممدحة |
|
لها زها من خلفها نغل |
(٦) فى تاريخ تهذيب دمشق :
أروع لا يخلف العدات ولا |
|
تمنع منه سؤاله العلل |
(٧) فى تاريخ تهذيب دمشق :
لكنه سابغ عطيته يد |
|
رك منه السآل ما سألوا |
(٨) فى تهذيب دمشق :
لا عاجز عازب مرؤته |
|
ولا ضعيف فى رأيه زلل |
(٩) فى تاريخ تهذيب دمشق :
بحمده الجر والمعقب وال |
|
أرحام تثنى بحسن ما يصل |
(١٠) فى تهذيب دمشق :
يسبق بالفضل ظن صاحبه |
|
ويقبل الريث عرفه العجل |