عبد الرّحمن يزيد بن ثعلبة ، ومن بني عبد الأشهل : أبو الهيثم بن التّيّهان حليف لهم من بليّ ، ومن بني عمرو ابن عوف : عويم بن ساعدة فعرض عليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم الإسلام فأسلموا.
ويقال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الموسم الذي لقي فيه الستة النفر من الأنصار ، فوقف عليهم فقال : «أحلفاء يهود» [٥٥٤٤]؟ قالوا : نعم ، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن ، فأسلموا ، وهم من بني النجار : أسعد بن زرارة ، وعوف بن الحارث بن عفراء ، ومن بني زريق : رافع بن مالك ، ومن بني سلمة : قطبة بن عامر بن حديدة ، ومن بني حرام بن كعب : عقبة بن عامر بن نابئ ، ومن بني عبيد بن عدي بن سلمة : جابر بن عبد الله بن رئاب ، لم يكن قبلهم أحد.
قال محمّد بن عمر : هذا عندنا أثبت مما (١) سمعنا فيهم وهو المجتمع عليه.
قال (٢) : وأنا محمّد بن عمر ، حدّثني محمّد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد.
ح قال : ونا يونس بن محمّد الظّفري عن أبيه ، قال : وحدّثني عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، وعن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، عن عبادة بن الصّامت ، قالوا :
لما كان العام المقبل من العام الذي لقي فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم النفر الستة لقيه اثنا عشر رجلا بعد ذلك بعام وهي العقبة الأولى من بني النجار : أسعد بن زرارة ، وعوف ، ومعاذ وهما ابنا الحارث ، وهما ابنا عفراء ، ومن بني زريق : ذكوان بن عبد قيس ، ورافع بن مالك ، ومن بني عوف بن الخزرج : عبادة بن الصّامت ويزيد بن ثعلبة أبو عبد الرّحمن ، ومن بني عامر بن عوف : عباس بن عبادة بن نضلة ، ومن بني سلمة : عقبة بن عامر بن نابي ، ومن بني سواء (٣) : قطبة بن عامر بن حديدة ، فهؤلاء عشرة من الخزرج ، ومن الأوس رجلان : أبو الهيثم بن التّيّهان من بليّ حليف في بني عبد الأشهل ، ومن بني عمرو بن عوف : عويم بن ساعدة ، فأسلموا وبايعوا على بيعة النساء ، على أن لا نشرك
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي ابن سعد : «ما».
(٢) الخبر في طبقات ابن سعد ١ / ٢١٩ ـ ٢٢٠ تحت عنوان : ذكر العقبة الأولى الاثني عشر.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي ابن سعد : بني سواد.