[ذكر من اسمه](١) [عبّادة](٢)
٣٠٧٤ ـ عبّادة (٣)
قدم دمشق مع المتوكل ـ فيما قرأت بخط عبد الله بن محمّد أبي محمّد الخطابي الشاعر في تسمية من قدم معه ، وكان عبّادة هذا ماجنا مضحكا.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٤) قال : وأما عبّادة بفتح العين وتشديد الباء فهو عبّادة المخنّث كان ينادم المتوكل ، له نوادر ومضاحيك.
أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصّابوني ، أنا أبو القاسم بن حبيب المفسّر (٥) ، قال : سمعت الحسن بن عمران الحنظلي بهراة يقول : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن حفص (٦) الفارسي ، نا منصور بن محمّد بن عيينة الرازي (٧) ، نا قاسم بن محمّد بن عريب (٨) من ولد أبي أيوب الأنصاري قال :
أدخل عبّادة أيام المحنة على الواثق والناس يضربون ويقتلون في الامتحان ، قال :
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة منا للإيضاح.
(٢) سقطت من الأصل واستدركت عن م.
(٣) ضبطت بتشديد الباء وفتح العين عن الوافي بالوفيات ١٦ / ٦٢٨ راجع أخباره في الاكمال لابن ماكولا ٦ / ٢٨ فوات الوفيات ٢ / ١٥٣ وتبصير المنتبه ٣ / ٨٩٦ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٢٤١ ـ ٢٥٠) ص ٣٠٤ ومآثر الإنافة ١ / ٢٣٠ والأغاني ١٨ / ٩٠ ووفيات الأعيان ١ / ٣٥٥.
(٤) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ٢٨.
(٥) الخبر في عقلاء المجانين لأبي القاسم بن حبيب ص ٧٤ رقم ١١٤.
(٦) كذا بالأصول ، وفي عقلاء المجانين : «جعفر» وبحاشيته عن نسخ : حفص.
(٧) في عقلاء المجانين : منصور بن إسماعيل الرازي.
(٨) في المطبوعة : «غريب» والمثبت يوافق عبارة م وعقلاء المجانين.