كقول المرء عمرو في القوافي |
|
أريد حياته ويريد قتلي (١) |
وقال لزوجته أم سعيد ـ يعني بنت سعيد بن عثمان بن عفان ـ فطلّقها فندم (٢) :
أسعدة هل إليك لنا سبيل |
|
وهل حتى القيامة من تلاق |
بلى ولعلّ دارك أن تؤاتي |
|
بموت من حليلك أو فراق |
فأرجع شامتا وتقرّ عيني |
|
ويشعب صدعنا بعد انشقاق (٣) |
وقد ذكرت في ترجمة إبراهيم بن محمّد الإمام أن العباس بن الوليد مات في سجن مروان بن محمّد بحرّان.
٣١٢٧ ـ العبّاس بن الوليد بن عمرو بن الدّرفس الغسّاني
حكى عن أبيه ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر.
حكى عنه ابنه أبو عبد الرّحمن بن محمّد بن العبّاس.
قرأت بخط أبي محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن صابر ، فيما ذكر أنه وجد بخط أبي الحسين الرازي ، أخبرني أبو العبّاس الوليد بن محمّد بن العبّاس بن الوليد بن الدّرفس الغسّاني ، أنا أبي ، حدّثني أبي ، نا أبو مسهر ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس (٤) قال : أشرف عيسى بن مريم عليه الصلاة والسّلام من جبل البضيع ـ يعني جبل الكسوة ـ فأشرف على الغوطة ، فلما رآها قال عيسى : إن (٥) للغوطة أن يعجز الغنيّ أن يجمع فيها كنزا ، فلن يعجز المسكين أن يشبع فيها خبزا ، قال سعيد بن عبد العزيز : فليس يموت أحد في الغوطة من الجوع (٦).
__________________
(١) هذا البيت ملفق من بيتين في معجم الشعراء :
كقول المرء عمرو في القوافي |
|
لقيس حين خالف كل عدل |
عذيري من خليل من مراد |
|
أريد حياءه ويريد قتلي |
(٢) الأبيات في معجم الشعراء ص ٢٦٤.
(٣) في معجم الشعراء : بعد اشتياق.
(٤) في م : حليس ، خطا.
(٥) في م : قال عيسى للغوطة.
(٦) تكررت ترجمته في م.