٣٠٧١ ـ عبادة بن الصّامت
ابن قيس بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم
ابن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج
أبو الوليد الأنصاري (١)
صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أحد الاثني عشر نقيبا ليلة العقبة.
سكن الشام ، ودخل دمشق قبل فتحها وبعده.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
روى عنه : أنس بن مالك ، وأبو أمامة الباهلي ، وأبو أبيّ ابن امرأته ، وأبو مسلم الخولاني ، وأبو إدريس الخولاني ، وجبير بن نفير (٢) ، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن ، وخالد بن معدان ، ويعلى بن شداد ، وجنادة بن أبي أمية ، وبنوه : الوليد ، وعبيد الله ، وداود بنو عبادة ، والصنابحي ، وحطّان بن عبد الله الرّقاشي ، وأبو الأشعث الصنعاني ، وكثير بن مرّة ، وحكيم بن جابر.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو الفتح مفلح بن أحمد بن محمّد الدّومي (٣) ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، أنا عبد الله بن محمد ، نا هدبة بن خالد ، نا حمّاد بن سلمة ، أنا ثابت ، وحميد ، عن أنس ، عن عبادة بن الصّامت.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج ذات ليلة وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر ، فتلاحى رجلان ، فاختلجت (٤) منه ، فقال عليه الصّلاة والسلام : «إنّي أردت أن أخبركم بليلة القدر ، فتلاحى هذان الرجلان فاختلجت مني ، ولعل ذلك أن يكون خيرا لكم ، فاطلبوها
__________________
(١) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ٩ / ٤٣٨ وتهذيب التهذيب ٣ / ٧٦ والإصابة ٢ / ٢٦٨ وأسد الغابة ٣ / ٥٦ وجمهرة ابن حزم ص ٣٥٤ والمحبر ص ٧١ و ٢٧٠ والعبر ١ / ٣٥ والوافي بالوفيات ١٦ / ٦١٨ وسير أعلام النبلاء ٢ / ٥ وتاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص ٤٢٢ وانظر بحواشي المصادر الثلاثة الأخيرة أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٢) في م : نمير.
(٣) في م : الدوسي.
(٤) اختلجه إذا جذبه ونزعه (اللسان : خلج).