واقفها زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي ناظر الجيوش المنصورة وعزيز المملكة وقفها سنة (٨٣٤) لا تزال موجودة تابعة للدويدارية وفيها مدرسة البنات الإسلامية.
(٢٩٣) «الكريمية» بباب حطة جوار الحرم ، واقفها الصاحب كريم الدين بن المعلم هبة الله بن مكانس ناظر الخواص الشريفة بالديار المصرية سنة (٧١٨) وهي الآن دار سكن.
(٢٩٤) «الدلغادرية» بباب حطة جوار الحرم ، واقفها الأمير ناصر الدين ابن دلغادر بعد أن عمرتها زوجته مصر خاتون وقفها سنة (٨٩٧) وهي دارسة.
(٢٩٥) «الطولونية» داخل المسجد على الرواق الشمالي ، كان يصعد إليها من السلم الموصل منه إلى منارة باب الأسباط ، أنشأها أحمد بن الناصري محمد الطولوني الظاهر زمن الملك الظاهر برقوق سنة (٨٢٧) وهي من المدارس الداثرة.
(٢٩٦) «الفنرية» مقابل الطولونية من جهة الشرق ، كان يصعد إليها من السلم المتصل منها إلى منارة باب الأسباط أيضا ، وهي من إنشاء الطولوني عمرها مع مدرسته المقدم ذكرها وجعلها للملك الظاهر برقوق ، فلما توفي الظاهر وآل الأمر لولده الملك الناصر فرج رتب لها قرى وأقام نظامها وجعل لها معاليم تصرف عليها ، ثم لما توفي الناصر فرج لم يكن لها كتاب وقف فاشتراها بعد وفاته رجل من الترك يقال له محمد شاه بن الفنري الرومي ووقفها ونسبت إليه ، وقد درست وأصبحت مساكن.
(٢٩٧) «الحسنية» على باب الأسباط ، وقف شاهين الحسني الطواشي من دولة الملك الناصر حسن المتوفى سنة (٧٦٢) هي الآن دارسة.
(٢٩٨) «الصلاحية» بالقرب من السور من جهة الشمال بباب الأسباط وقف صلاح الدين على الشافعية. ذكر المؤرخون أن صلاح الدين كان نازلا في كنيسة صهيون ففاوض جلساءه من العلماء الأكابر في أن يبني مدرسة للفقهاء الشافعية ورباطا للصلحاء الصوفية ، فعين للمدرسة الكنيسة المعروفة بصندحنة عند باب أسباط ، وعين دار البطرك وهي بقرب كنيسة