القمامة للرباط ، ووقف عليها وقوفا ، وارتاد أيضا مدارس للطوائف ، وقيل : كان موضع هذه المدرسة ديرا للراهبات أقيم في مكان بيت القديسين يواكيم وحنة فهدمه الملك وأقام المدرسة مكانه. وتاريخ وقفها (٥٨٨) ووظيفة مشيختها من الوظائف السنية بمملكة الإسلام. وكان الأتراك نزلوا عن هذه المدرسة للآباء البيض في القرن الماضي فجعلوها مدرسة أكليركية ، وفي الحرب العامة أخذها الترك وجعلوها مدرسة للعلوم الدينية ، فلما سقطت القدس في أيدي الحلفاء رجعت إلى المسيحيين كنيسة.
(٢٩٩) «الكاملية» بخط باب حطة بجوار الكريمية من جهة الشمال ، واقفها الحاج كامل من أهالي طرابلس كتب محضر بوقفها سنة (٨١٠) تعد في الدوارس.
(٣٠٠) «المعظمية» وقف الملك المعظم عيسى مقابل باب شرف الأنبياء المعروف بباب الدويدارية ، تاريخ وقفها سنة ستين وستمائة وهي معمورة وكان يدرس فيها الخالدية خصوصا الكافية والهداية.
(٣٠١) «السلامية» بباب شرف الأنبياء تجاه المعظمية وهي بجوار المدرسة الدويدارية من جهة الشمال ، واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفداء إسماعيل السلامي والظاهر أنها وقفت بعد السبعمائة وهي دار قرآن ولا تزال دار سكن.
(٣٠٢) «الوجيهية» بخط درج الموله. وقف وجيه الدين محمد بن عثمان بن أسعد بن المنجا الحنبلي المتوفى في سنة (٧٤٥) هي الآن دار للسكن.
(٣٠٣) «المحدثية» بالقرب من الوجيهية عند قبو باب الفواغة بجوار الحرم ، واقفها عز الدين أبو محمد عبد العزيز العجمي الأردبيلي سنة (٧٦٢) وهي اليوم قسم من كلية روضة المعارف الوطنية.
(٣٠٤) «الحسنية» بباب الناظر على رباط علاء الدين البصير ، واقفها ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة بالقدس ، وكان بناؤها في سنة (٨٣٧) وهي لعهدنا دار سكن.
(٣٠٥) «التّشتمرية» بباب الناظر بالقرب من الحسنية ، واقفها الأمير تشتمر السيفي ، تاريخ وقفها (٧٥٩) وهي دار سكن.