لصرف ريعها وفيها أن كتاب الوقف مؤرخ بمنتصف ذي القعدة الحرام سنة (٧٥٧).
(٣٣٩) «الخاتونية» تقع أمام المدرسة السقرقية ، بنتها أرغون خاتون بالاشتراك مع زوجها ومعتقها عز الدين ايدمر الأشرفي والي طرابلس ، وكان الفراغ من بنائها في سنة (٧٧٥) كما هو مذكور في كتاب الوقف المحفور عند مدخل المدرسة المذكورة وفيها أسماء العقارات الموقوفة عليها وشروط الواقفة لصرف ريعها وإقام الصلوات فيها.
(٣٤٠) «مدرسة دبّها» بناها الشيخ عبد الله الدبها الحلبي من أصحاب الطريقة النقشبندية قريبا من سوق الصاغة سنة (١٢٣٤) على ما زبر ذلك على بابها ، ووقف عليها أوقافا حسنة ودفن فيها وتقام فيها الصلوات.
وفي طرابلس مدارس وزوايا وخوانق أخرى لا يعلم اسم بانيها ولا زمن بنائها وبعضها مهجور مقفر وآخر متداع.
ومن مدارس الشام (٣٤١) «مدرسة حصن الأكراد» أنشأها والي هذه البليدة بكتمر بن عبد الله الحر الأشرفي زاوية ومدرسة وبيمارستانا بأموال جسيمة على الصادي والغادي من أبناء السبيل وذلك في سنة (٧١٩).
ومنها (٣٤٢) «رباط خليل الرحمن» أنشأه قلاوون سنة (٦٧٩) صاحب الآثار في دمشق والقدس والخليل وغيرها.
ومنها (٣٤٣) «مدرسة غزة» أنشأها للشافعية الأمير الكبير علم الدين الجاولي الذي سمع مسند الشافعي بالكرك على دانيال ، وعمل نيابة السلطنة في غزة وبنى بها مدرسة وجامعا حسنا ، وله عمائر كثيرة وخانات توفي سنة (٧٤٥).
ومنها (٣٤٤) «خانقاه النجمية» في بعلبك ، عمره نجم الدين أيوب والد السلطان صلاح الدين يوسف أيام ولايته عليها وخصه بالصوفية.
ومنها (٣٤٥) «السيفية» بمدينة الصلت لمنشئها الأمير سيف الدين بكتمر والي الولاية سنة (٧٢٤).
ومنها (٣٤٦) «الزبدانية» لواقفها محمد بن عبد الصمد بن عبد الله بن