(٤٤١) «خانقاه القصر» من إنشاء نور الدين أيضا سنة خمسمائة وثلاث وخمسين ، وهي تحت القلعة سميت بالقصر الذي كان هنالك من بناء شجاع الدين فاتك.
(٤٤٢) «خانقاه الست» أنشأتها زوجة نور الدين أم الملك الصالح إسماعيل سنة خمسمائة وثمان وسبعين ، وبنت إلى جانبها تربة دفنت بها ولدها الملك الصالح. ثم كثرت الخوانق والربط من ذاك العهد. وعد ابن الشحنة منها عدا ما تقدم خمسة وعشرين رباطا أنشئت في الدولتين النورية والصلاحية ثم في دولة المماليك ، وكلها قامت بأيدي أهل الخير من الملوك والأمراء والأميرات وبعض أرباب الدولة.
(٤٤٣) «خانقاه الملك المعظم مظفر الدين كوكبوري بن زين الدين علي كوجك صاحب إربل» في المحلة التي كانت تعرف بالسهيلة ثم عرفت بسويقة حاتم. هكذا في الدر المنتخب وهي تعرف بالزينية بزقاق يقال له زقاق الفرن ، مكتوب على بابها أنها جددت في دولة الملك الظاهر أبي المظفر ابن الملك الناصر يوسف بن أيوب ، وأن واقفها الأمير زين الدين علي ابن بكتكين سنة (٦٣٠). والآن فيها قبلية وست حجر.
(٤٤٤) «خانقاه بعرصة الفراتي» أنشأها مجد الدين أبو بكر محمد بن محمد الداية ابن نوشتكين المتوفى سنة خمسمائة وخمس وستين ، أخو نور الدين من الرضاع.
(٤٤٥) «خانقاه بمقام إبراهيم» أنشأها مجد الدين ابن الداية المذكور أيضا.
(٤٤٦) «خانقاه سعد الدين كمشتكين الخادم» مولى بنت الأتابك عماد الدين المتوفى سنة خمسمائة وثلاث وسبعين ، كانت ملاصقة للمدرسة الصلاحية (البهائية اليوم) ثم عرفت بالقلقاسية ويرجح أنها والآتية دخلتا في خان خيري بك.
(٤٤٧) «خانقاه طاوس» بجانب السابقة.
(٤٤٨) «خانقاه ابن التنبي» أنشأها الأمير عبد القاهر ابن عيسى المعروف بابن التنبي وقفها سنة (٦٣٩) عند وفاته ، وهي ذيل محلة العقبة والآن صارت دارين وتحتهما في حجرة قبر الواقف.