(٩٢٧) منقولة عن نسخة لابن المؤلف محفوظة في خزانة مونيخ. و (تراجم الأعيان) للبوريني (١٠٢٤). (الذيل على الروضتين) لابن أبي شامة (٦٦٥). (حكماء الإسلام) للبيهقي المتوفى في حدود سنة (٥٧٠). (رحلة الأمير يشبك) بن مهدي الدوادار (٨٨٥). (كتاب الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري) لكمال الدين ابن العديم الحلبي المتوفى سنة (٦٦٠) ناقص من آخره. (مجموع فيه نقش خواتم الحكماء وآدابهم ، واجتماعات الفلاسفة في بيوت الحكمة وغير ذلك. (التيسير والاعتبار والتحرير والاختبار) فيما يجب من حسن التدبير والنصيحة في التصرف والاختيار لمحمد بن محمد بن خليل الأسدي صاحب كتاب لوامع الأنوار ومطالع الأسرار فرغ من تصنيف كتابه سنة (٨٥٤). (المثالث والمثاني في المعالي والمعاني) لصفي الدين الحلي (٥٧٠) ومعه مجموعة أخرى للشاعر نفسه. (نظم درة الغواص) للسراج الوراق بخط محمد بن الصالحي الهلالي المتوفى سنة (١٠٠٤). (تحفة ذوي الألباب) للصفدي سنة (٧٦٤). وفي المجاميع عشرات من الرسائل النادرة الجديرة بالنشر.
هذا ما أمكن استيعابه من الكلام على خزائن الكتب المخطوطة في هذا القطر عرفنا بها في الجملة كيف نمت وجمعت وكيف مزقت وتشتتت ، وكان القوم يعتقدون أن اقتناء الكتب يورث الغنى وبيعها يورث الفقر ، ولذلك احتفظت بعض البيوت بكتبها وربما زادت عليها. وشوهد أثر هذه العناية في البيوتات القديمة فإن المخطوطات على كثرة ما أصابها من التفريق ما برحت محفوظة في المدن بل في القرى في بيوت أفراد من الشعب قد لا يخطر في البال أنها تعنى بمثل هذه الكنوز. ومنهم من يتبرك بها ويفاخر باقتنائها ، ومنهم من يرتقب الزمن ليبيعها بالأثمان الغالية. وقد ابتاعت مصر في العهد الأخير مقادير عظيمة منها ، لغنى مصر وشيوع العلم في بنيها ، وتفانيهم في إحراز آثار السلف. وقد يبتاعون السفر المخطوط بثمن فاحش وربما كان مما مثّل بالطبع مرات ، لأن للمخطوط روعة غير روعة المطبوع ، وقيمة تاريخية يدركها من يعاني هذه الصناعة ويقدر العاديات قدرها.
ومن الأسف أن صناعة النسخ ماتت من قطرنا وضعف بذلك التنافس