وجامع لدّ. ومقام النبي يحيى في قرية المزيرعة ومقام النبي روبين وجامع سويقة علّون وجامع باب خان الزيت والزاوية النقشبندية وجامع سعد وسعيد ، وجامع بيت لحم ومقام النبي شموبل في القدس وأرباضها. ورمت الأوقاف في نابلس جامع النصر والجامع الكبير الصلاحي وجامع العين وجامع التينة. وجامع قرية رفيديا وقرية عقربة وقرية عصيرة الشمالية وقرية صيدا وجامع البئر في قرية زواتا وجامع سبسطية وجامع قرية برقة. وأجريت عدة إصلاحات في جامع الجزار في عكا وأنشئ في حيفا جامع الاستقلال. وأصلحت الأوقاف الجامع الكبير في غزة أصابه خراب كبير بسبب معارك الحرب العامة «وهو من المساجد العظمى في فلسطين فخم البناء كبير القيمة الأثرية جميل الشكل والهندسة يحتوي على عدة سلاسل من العقود الحجرية» وأصلح جامع سيدنا هاشم وجامع ابن عثمان وجامع المجدل وحرم سيدنا زكريا في الخليل ، وشرع أهالي الخليل ينشئون مسجدا فساعدهم المجلس الإسلامي الأعلى.
وكانت المدن القديمة غاصة بالجوامع مثل قيسارية وأرسوف فذهبت بذهاب عمرانها. وفي طبرية اليوم جامعان قديمان الجامع الفوقاني من بناء عرب الزيادنة عام (١١٥٦) والثاني جدد بناؤه عام (١٢٨٠). وفي صفد عدة جوامع ومساجد. وفي قلعة الشقيف بنى الظاهر بيبرس جامعا وكانوا يقيمون الصلوات في القلاع أيضا ، كما بنوا جوامع لهم في قلعة دمشق وفي قلعة حلب. وفي صرخد عمر الظاهر بيبرس جامعا ، وكذلك فعل في بصرى وعجلون والصلت ، وفي هذه البلدان اليوم مساجد صغيرة فقد قضت الأيام على المساجد المهمة. وفي عمان جامع ومسجد وكان فيه في القرن السابع «جامع ظريف في طرف السوق مسقف الصحن شبه مكة». وقد أنشئ فيها في العهد الحديث جامع فخم.
وللدروز في الشوف من لبنان ووادي التيم الأعلى والأسفل ومرجعيون وصفد وضواحي دمشق وبيروت والجبل الأعلى وفي بعض قرى عكا خلوات أشبه بالمساجد لا منابر لها ولا مآذن ، يجتمع فيها خاصتهم ليلة الجمعة ويسمونها مجالس كما أن للنصيرية (العلويين) في جبالهم خلوات صغيرة ذات قباب تكون على الغالب في أطراف قراهم ، وكذلك لا تخلو أكثر قرى المتاولة