ويسعدن بنوح |
|
للنساء الهاشميات |
ويندبن حسينا |
|
عظمت تلك الرزيات |
ومن نوحهم ما رواه الشيخ المفيد رحمه الله عن رجل من بني تميم قال كنت جالساً بالرابية ومعي صاحب لي فسمعنا هاتفاً يقول :
والله ما جئتكم حتى بصرت به |
|
|
|
بالطف منعفر الخدين منحورا |
|
وحوله فتية تُدمى نحورهم |
|
مثل المصابيح يملون الدجى نورا |
لقد حثثت قلوصي كي أصادفهم |
|
من قبل ، كيما ألاقي الخرّد الحورا |
فعاقني قدر والله بالغة |
|
فكان امراً قضاه الله مقدورا |
كان الحسين سراجاً يستضاء به |
|
الله يعلم اني لم أقل زورا |
فقلت من أنت يرحمك الله ، قال وليٌ من جن نصيبين أردت أنا وأبي نصرة الحسين ومواساته فانصرفنا من الحج فرأيناه قتيلا .
وذكر ابن نما رحمه الله عن أبي حباب الكلبي قال : لما قتل الحسين « ع » ناحت عليه الجن فكان الجصاصون يخرجون بالليل الى الجبانة فيسمعون الجن يقولون :
مسح الحسين جبينه |
|
فله بريقٌ في الخدودِ |
وأبوه من أعلى قريش |
|
وجده خير الجدود |
وناحت عليه الجن فقالت :
|
لمن الأبيات بالطف على كره بنينا |
|
|
تلك ابيات الحسين يتجاوبن رنينا |
|