توفي في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وست مئة.
٢٦٧١ ـ مظفر (١) بن أبي محمد بن أبي الفتح الطّحّان ، يعرف بابن غيلان.
قرأت عليه : أخبركم أبو الفضل الأرموي ، فذكر حديثا.
توفي في شعبان سنة خمس عشرة وست مئة.
قلت : روى عنهما (٢) أبو عبد الله البرزالي.
٢٦٧٢ ـ مكي (٣) بن أبي القاسم بن معالي بن عبد الباقي الغرّاد (٤) ، أبو إسحاق.
أحد طلبة الحديث. قرأ الحديث وكتب ، ولم يزل مشتغلا بالحديث.
سمع أبا الفضل الأرموي ، والكروخي ، وابن ناصر ، وأبا بكر ابن الزّاغوني ، وطبقتهم ، وخلقا بعدهم. حدث باليسير.
حدثنا مكي وسمعت منه ، وكان شيخنا أبو بكر الحازمي يذمّه وينهى عن السّماع بقراءته.
وقال لي ابن الأخضر : كان مكي ضعيفا في الرّواية.
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٦٠٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٤٥٢.
(٢) هكذا في الأصل بخط الذهبي ، فكأنه يريد أن هذا والذي قبله روى عنهما البرزالي ، والله أعلم.
(٣) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٤ / ٣٠٦ ، وفي التقييد ٤٥١ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٧٣ ، والنعال في مشيخته ١٣٠ وهو الشيخ الحادي والأربعون ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٠٠٧ ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٩ ، والمشتبه ٤٥٠ ، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ١ / ٣٨٧ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٦ / ٢١٣ ، وابن حجر في لسان الميزان ٦ / ٨٨ ، وابن العماد في شذرات الذهب ٤ / ٣١٥.
(٤) قال المنذري : «بفتح الغين المعجمة وتشديد الراء المهملة وفتحها وبعد الألف دال مهملة ، هو الذي يعمل البيوت من القصب في أعلى المنازل وفي غير ذلك».