والعربية على أفاضل العلماء ، ومنهم الشيخ عبد الحكم عطا والشيخ حسن الحواتكي والشيخ أحمد هيكل والشيخ محمد حسنين والشيخ حسنين محمد مخلوف والشيخ يوسف الدجوي والشيخ حسن مدكور والشيخ البراد والشيخ عطا المرصفي والشيخ محمد البرادي ، ثم نال الشهادة الأهلية عام ١٣٣٥ ه ، ونال جوائز مالية كانت تعدها مشيخة الأزهر للمتفوقين في علوم التوحيد والفقه والأصول والإنشاء ، ونال الشهادة العالمية ١٣٤١ الموافق ١٩٢٤ وكان لجنة الامتحان مكونة من أصحاب الفضيلة الشيخ عطا المرصفي رئيسا والشيخ محمد السرتي والشيخ البرد والشيخ الغريبي والشيخ المرشدي والشيخ عبد المقصود الفشني ، وحضر الامتحان الشيخ عبد المجيد اللبان والشيخ صادق عزام وحصل على الشهادة العالمية وكان ترتيبه الثالث من ١٤٣ متخرجا ، وعين إماما ومدرسا وخطيبا في مسجد بمديرية المنيا ، ثم نقل من هذا المسجد إلى المسجد الأموي بأسيوط في يناير ١٩٢٦ ودخل مسابقة امتحان في التاريخ أعلنها الأزهر لاختيار مدرسين بالأزهر ونجح فيها بتفوق ، ثم عين مدرسا بمعهد أسيوط الديني في عام ١٩٢٧ ونقل في عام ١٩٣١ إلى معهد الزفاريق ولكنه لم يمكث به إلا شهرا ، ثم عاد إلى معهد أسيوط مرة ثانية ، ومكث مدرسا بمعهد أسيوط منذ تعيينه حتى عام ١٩٣٨ ، ونقل في عام ١٩٣٨ إلى كلية أصول الدين للتدريس بها ، ثم انتدب وكيلا لمعهد الأسكندرية الديني في عام ١٩٤٤ ومكث بالمعهد سنتين ، وعاد إلى كلية أصول الدين مرة ثانية في ١٩٤٦ ، ثم عين شيخا لرواق الصعايدة في عام ١٩٤٨ ، وانتدب شيخا لمعهد أسيوط الديني في عام ١٩٥٠ حتى عام ١٩٥٢ ، وعين عضوا في جماعة كبار العلماء في عام ١٩٥١ ورجع إلى كلية أصول الدين في عام ١٩٥٢.
عين سكرتيرا عاما للجامع الأزهر والمعاهد الدينية في عام ١٩٥٣ وعين عضوا بالمجلس الأعلى للأزهر في أكتوبر ١٩٥٤ ، ولا يزال يلقى المحاضرات العلمية على طلبة كلية أصول الدين.