مصطفى المراغي ، الذي أصدر قانون رقم ٢٦ لسنة ١٩٣٦ بشأن إصلاح الأزهر وتأكيد الصبغة الجامعية له وإنشاء دراسات عليا فيه.
وكان أعظم حدث علمي في تاريخ الأزهر الحديث هو صدور قانون تطوير الأزهر المعروف بقانون رقم ١٠٣ لعام ١٩٦١ ، وبمقتضى هذا القانون قامت في الأزهر الجامعة العلمية الكبرى ، تضم كليات إسلامية ، وكليات علمية ، وأخذت من القانون سند وجودها الرسمي ، وإن كان لها من التاريخ سند وجودها الفعلي.
وكما تولى مشيخة الأزهر الشيخ حسن مأمون ، وإدارة جامعة الأزهر الدكتور محمد البهي ، والشيخ أحمد حسن الباقوري
وحلقات الأزهر العلمية الجليلة تعيش اليوم كما كانت تعيش خلال الأجيال ، لتحمل عن العالم الإسلامي رسالة الإسلام الروحية والدينية والثقافية ، ولتؤديها ناصعة بيضاء كخيوط الفجر ، مشرقة هادية كضوء الشمس ، ومن هذه الحلقات تخرج زعماء العالم الإسلامي القديم ، ويتخرج شباب المسلمين اليوم ، لأن هذه الحلقات هي عن جدارة بمثابة مصنع يصنع الرجال والأبطال في كل عصر ، وكل مكان من بلاد الإسلام والمسلمين.