بعض الوقت ، ثم نقلوهم إلى القلعة ..
وقصد الشيخ السادات ومعه بعض كبار المشايخ بالأزهر إلى القائد الفرنسي وطلبوا منه العفو عن الشيوخ المعتقلين فأمهلهم بعض الوقت ، وفي كل يوم كانوا يذهبون إليه متشفعين فيمهلهم حتى يستقر الأمن ، وبعد خمسة عشر يوما انكشفت الحقيقة في صنع الاستعماريين ، فقد وجدت جثث الشيوخ الخمسة وراء سور القلعة ، بعد أن قتلهم الفرنسيون ومثلوا بهم أشنع تمثيل ، ذلك لأنهم ارتكبوا أشنع جرم في حق أبناء المدنية الفرنسية ، فطالبوا بحق أمتهم في الحرية والحياة ...