(٣) الكتاب العربي.
وعنه كتبت تراجم في كتب عديدة من أمثال : الأزهر في ألف عام ، وبنو خفاجة وتاريخهم السياسي والأدبي ، ونشر كثير من شعره في كتاب «مع الشعراء المعاصرين» وفي ديوانه «أحلام الشباب».
ـ ٢ ـ
ويمكننا أن نتعرف إلى المذهب الأدبي عند أديبنا في كتبه ، مما يمكن تلخيصه فيما يلي :
١ ـ يؤمن أديبنا بضررة الملكة الأدبية والموهبة الذاتية كأساس لبناء الأديب من الجانب الفني والثقافي ، ومن ثم نجده يحيل كل الخصائص الذاتية التي تميز أديبا عن أديب إلى أثر هذه المواهب.
٢ ـ ويرى أن الثقافة الأدبية الحديثة للأديب يجب ـ فوق تناولها لجميع الثقافات الممكنة ـ أن تتناول التعرف إلى جميع الثقافات الأدبية القديمة والحديثة والمعاصرة عند جميع الشعوب ، ومن ثم يحرص على الاتصال بروائع الآداب الأوروبية المترجمة ، ويرى وجوب التعاون والإخاء الأدبي بين الأدب العربي وهذه الآداب. كما يرى وجوب دراسة الآداب الشرقية عامة والعربية خاصة عند جميع الشعوب التي يتصل تاريخنا بتاريخها وحياتنا بحياتها ومن أجل ذلك أسهم في نشر كثير من الآثار الأدبية القديمة والمعاصرة لأدباء من أبناء مصر والبلاد العربية. وبحثه عن الشعر السوداني المعاصر الذي نشره في كتابه «قصص من التاريخ» يعد بحثا جامعا أصيلا جديدا.
٣ ـ وأديبنا يرى أن الأدب لا بد أن يخدم هدفا اجتماعيا أو قوميا أو إنسانيا ، وإلا فقد جزءا كبيرا من مقوماته ، ومن أجل ذلك نراه في كتابته عن