والجوهرة والسنوسية ومتن السلم وتحفة الميهي ومتن السمرقندية ومتن الزبد لابن رسلان وغيرها».
فلما درجت من عشى تركت تلك النعم المتكاثرة ورحلت في طلب العلم إلى القاهرة» .. «كان وصولي الأزهر أواخر سنة ١٢٧١ ه ثم في أول سنة ١٢٧٢ حضرت ابن قاسم والكفراوي ، وفي سنة ١٢٧٣ حضرت البرماوي والكفراوي أيضا ، وفي هذه السنة زلزلت الأرض والبلاد زلزلة عظيمة هدمت منها بعض البيوت والمآذن بمصر ، وفي سنة ١٢٧٤ حضرت شرح الخطيب ثانيا وشرح الأزهرية وحاشيته وشرح القطر. وفي هذه السنة توفي أخي محمد الغندور ، وفي سنة ١٢٧٧ حضرت التحرير وشرح القطر ثانيا وشرح الشذور».
«حضرت على سيبويه زمانه وعلامة عصره وأوانه شيخ الإسلام وتاج العلماء الأعلام شيخنا إبراهيم الباجوري طيب الله ثراه وجعل الفردوس مأواه ، فحضرت دروسه في المنهج والتحرير وكتب الحديث والتفسير ، وهو الإمام الذي اقتدت به علماء الأمصار ، وتنزهت من فضائله في حدائق ذات بهجة وأنوار».
وقرأت على من رقى في معارج الفنون مولانا الشيخ إبراهيم السقا شرح الجامع الصغير وشيئا من كتب التفسير ، وقرأت الفقه وشيئا من الحديث على الشيخ محمد الأشموني ، وقرأت على شيخنا الخضري شرح المنهج والتحرير والنحو والبيان ، ونافست في الجد والطلب جميع الإخوان ، وقرأت على الشيخ مصطفى البدري شيئا من الفقه والنحو وغيرهما ، وقرأت على الشيخ الرهابيني شيئا من المنطق والنحو والبيان ، وكتب لي بخطه أجازة (موجودة لدى صورتها الخطية) ، وهي «تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ، المحي مآثر الأعيان ، بنشر ثنائهم المخلد في صحائف الأيام ، والصلاة والسلام على أفضل الرسل الكرام ، وعلى آله