والتفسير والحديث عن جماعة من الشيوخ ، وقد فتح الله علي في علوم الفقه والفرائض والتوحيد والتفسير والحديث والنحو والمنطق والبيان واللغة والعروض والإنشاء والطب والحساب ، والحروف والأوقاف والتاريخ ... ودون هذه : أصول الفقه والتصريف والاشتقاق والجدل والوضع ، ودونها : القراءات ولم آخذها من شيخ : ولضيق يدي عن شراء ما أحتاج إليه من الكتب كنت أطالع كل ما أمكنني مطالعته».
ثم أذكر جملة أسماء الكتب التي قرأها على العلماء أو طالعها أو حفظها وكانت كثيرة جدا تفوق على الألف كما يقول هو في مقامته ، ونلاحظ أن من الكتب التي قرأها في فن العربية والأدب وما يتصل به هذه الكتب : الوسيلة الأدبية للمرصفي ، حلبة الكميت ؛ أساس البلاغة للزمخشري ، أدب الكاتب لابن قتيبة ، صحاح الجوهري ، فقه اللغة ، المزهر ، المثل السائر ، شفاء الغليل ، الشفا في بديع الاكتفا للنواجي ، تاريخ ابن خلدون ؛ ابن خلكان ، الخطط للمقريزي ، حسن المحاضرة للسيوطي ، نفح الطيب ، الأغاني ، الكامل لابن الأثير ، الغناء في دمشق الفيحاء ، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ، آثار البلاد للقزويني ، الخصائص للسيوطي ، المسامرات لابن عربي ، فاكهة الخلفاء ، فوات الوفيات ، الخزانة ، مقاماتالحريري وشرح الشريشي عليها ، طراز المجالس للشهاب الخفاجي ، الكشكول ، الموازنة للآمدي ، قلائد العقيان ، يحانة الألباب للشهاب الخفاجي ، حديقة الأفراح ، رسائل الخوارزمي والبديع ، حياة الحيوان للدميري ، ثمرات الأوراق ، شرح رسالة ابن زيدون ، ديوان الصبابة ، المستطرف ، الإنشاء للعطار ، إنشاء مرعي ، ربيع الأبرار ، شرح ديوان ابن الفارضي ، شرح لامية العجم ، شرح ديوان امرىء القيس ، سوى الدواوين الكثيرة التي قرأها ، وذلك كله مما يوقفنا عليسر ثقافته الأدبية.
ثم قال : «ومصنفاتي في هذا الوقت تبلغ الخمسين ولم يكن لي