ومن بعد مضى قليل من الزمن على هذا الحادث توفق مجد الملك إلى دخول بغداد فاعاد الكرة على الحاكم المظلوم واوجب عليه أن يدفع ما بقى فى ذمته أى مائة وثلاثين تومانا ولما لم يستطع عطاء الملك أن يفيها عذب أشد العذاب وجرد من ثيابه وطيف به على هذه الحالة فى المدينة كلها وبينما كان يساق إلى السلطان الذى كان قد ذهب إلى همذان شاع خبر وفاة اباقا إيلخان عند وصول مجد الملك إليها وكان موته فجائيا وكان نصرانيا كأبيه هولاكو.