الفصل الحادى عشر
سلطنة كيخاتو
خلف أرغون كيخاتو على عرش السلطنة إلا أن أمرآء المغول ما عتموا أن كرهوه لكثرة مفاسده وخلعه عذار الحياء فعقدوا النية على تمليك بايدو وقبل أن يستوى هذا على العرش دفع بعض الناس إلى قتل محمد السكوريجى الذى كانت بغداد بيده وما قتل إلا ورفع البغداديون علم العصيان والتمرد ولما رقى بايدو تخت المملكة عين حاكما على بغداد تودواجو أحد أخصائه فصادر سكان المدينة واستنزف أموالهم واعتصرهم إعتصارا لم يسمع بمثله.