الأراجيف مدعاة لحبس الأساقفة والمطارنة وسائر رؤساء خدمة الدين الذين بقوا فى الزوراء ووقئذ إمرقاه اربيل وكان قوتلوق شاه أن يقبض على الجاثليق ويلقى فى السجن ولم يطلق سراحه إلا بعد بضعة اسابيع بأمر صدر من ديوان القان ومنذ ذلك الحين صمم جثالقة النساطرة أن يقيموا فى حرز حريز لا يصل إليهم الأعداء بسهولة فذهبوا ونصبو كرسيهم فى (اشنو) من بلاد آذربيجان.