ما كتب على باب المدرسة من خارج (أعنى على باب الجامع على ما هو اليوم مشهور
بسم الله الرحمن الرحيم. (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)(١). هذه مدرسة رصينة البناء مشيده الأرجاء انشآها المفتقر إلى عفو الملك المنان. مرجان بن عبد الله بن عبد الرحمن ابتدأ بها فى أيام دولة المخدوم المكرم والنوبان الأعظم السلطان حسين خان أنار الله برهانه وكملت فى أيام ايالة ولده النوبان الأعظم سر العدالة فى العالم سلطان السلاطين. غاية الدنيا والدين ومغيث الإسلام والمسلمين الشيخ أويس لا زال هذا الملك الأعظم ملجاء وملاذا للامم ـ على أن يدرس فيها مذهب الأمامين الهمامين والمجّتهدين الأعظمين الإمام أبى حنيفة النعمان والإمام محمد بن إدريس الشافعى عليهما الرحمة والرضوان وذلك فى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين بقلم المفتقر إليه تعالى أحمد شاه النقاش التبريزى عفا الله عنه تقصيره.
ومن الكتابات الحجرية ما كتب على باب الخان المعروف
بخان الأورتمه (أى المغطى بالسقف الحجرى)
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد النبى وآله وصحبه أجمعين. هذه الخان من إنشاء ذى العمل المبرور والسعى المشكور مرجان بن عبد الله بن عبد الرحمن السلطانى الأولجاتيى وقفها على المدرسة المرجانية ودار الشفاء بباب الغربة والنصف للقائمة وتل دحيم ومزرعة بالصراة وبساتين بالمخربية وبساتين بقرية البزل والرادماز وخدم اباد ورباط جلولى المعروف بقزل رباط ورزين حوى ونصف دورى وبساتين ببعقوبا وبوهرز وبانبندتيجين وخان ودكاكين بالحلبة وأربع خانات ودكاكين بالجوهريين وخان فى الجانب الغربى ودكان بالحريم كما هو محدود ومشروح فى الوقفية وقفا صحيحا شرعيا تقبل الله منه الطاعات فى الدارين وكان الفراغ منه سنة ستين وسبعمائة
__________________
(١) سورة فاطر الأية ٢٨.