أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده العبدي قال :
معن بن يزيد بن الأخنس السّلمي ، له صحبة ، روى عنه أبو الجويرية الجرمي ، ووائل ابن كليب ، وكان قدم مصر سنة ثلاث وأربعين ، وصار إلى الإسكندرية ، له ولأبيه ولجدّه صحبة.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري قال :
معن بن يزيد السّلمي الكوفي ، سمع النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى عنه أبو الجويرية حطان بن خفاف في الزكاة.
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ :
معن بن يزيد بن الأخنس السّلمي له صحبة ، حديثه عند ابي الجويرية الجرمي ، له ولأبيه وجدّه صحبة ، قدم مصر سنة ثلاث وأربعين.
وقال الليث عن يزيد بن أبي حبيب :
أن معن بن يزيد بن الأخنس هو وأبوه وجده شهدوا بدرا ، ولا أعلم رجلا هو وابنه وابن ابنه مسلمين شهدوا بدرا غيرهم (١).
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٢) :
أما زعب بكسر الزاي ، فهو يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرّة بن زغب بن مالك من بني بهثة بن سليم بن منصور ، روى هو وابنه معن عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، ذكره الطبري ، قال : وذكره الدارقطني بالغين المعجمة وهو غلط ظاهر ، وهو زعب بعين مهملة مشهور ، وإلى اليوم منهم خلق بالحجاز زعبيون ، ولهم خفارة في طريق مكة.
كتب إليّ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحطّاب (٣) ، أنا أبو الفضل محمّد بن
__________________
(١) أسد الغابة ٤ / ٤٦٣ ورواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٩٠ من طريق الليث ، وعقب بقوله : ولم يتابعه أحد على هذا القول ، والله أعلم.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٨٥.
(٣) تحرفت في م ود ، إلى : الخطاب ، بالخاء المعجمة.