وإن لم يكن قادرا عليه ، لزمهم تكليف ما لا يطاق.
وقد نصّ الله تعالى على امتناعه فقال : ( لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها ) (١).
والعقل دلّ عليه ، وقد تقدّم (٢).
وإن قالوا : إنّه غير مكلّف حال كفره ، لزم خرق الإجماع ؛ لأنّ الله تعالى أمره بالإيمان ، بل عندهم أنّه أمرهم في الأزل ونهاهم ، فكيف لا يكون مكلّفا؟!
* * *
__________________
(١) سورة البقرة ٢ : ٢٨٦.
(٢) راجع الصفحة ٩٧ ـ ٩٨ من هذا الجزء.