وأمّا ما استدلّ به من الوجوه العقلية على خلافة عليّ :
فالأوّل : وجوب كون الإمام معصوما ، وقد قدّمنا عدم وجوبه ، لا عقلا ولا شرعا (١).
وجواب الثاني : عدم اشتراط أن لا تسبق منه معصية كما قدّمنا (٢).
وجواب الثالث : عدم وجوب النصّ ؛ لأنّ الإجماع في هذا كالنصّ.
وجواب الرابع : عدم وجوب كون الإمام أفضل من الرعيّة ـ كما ذكر ـ إذا ثبت أفضليّة عليّ كرّم الله وجهه.
وجواب الخامس : إنّ أوصاف الزهد والعلم والشجاعة والإيمان كانت موجودة في المشايخ الثلاثة ، وأمّا الأكمليّة في هذه الأوصاف ، فهي غير لازمة إذا كانوا أحفظ للحوزة.
* * *
__________________
(١) راجع الصفحة ٢١ وما بعدها من هذا الجزء.
(٢) راجع الصفحة ٢١ وما بعدها من هذا الجزء.