فويرع : أطم بمنازل بني غنم من بني النجار.
فيفاء الخبار : تقدم في الخبار من الخاء المعجمة.
فيفاء الفحلين : في الفحلتين.
حرف القاف
القائم : كصاحب ، مال لبني أنيف ، معروف في قبلة قباء من المغرب.
القار : قرية من قرى المدينة كما في العباب.
القاحة : بفتح الحاء المهملة ثم هاء ، على ثلاث مراحل من المدينة كما في البخاري ، وهي قبل السقيا لجهة المدينة بنحو ميل ، قاله المجد ، قال الحافظ ابن حجر وغيره : ويقال لواديها : وادي العباديد ، وتقدم عن الأسدي أنه يقال له : وادي العائد ، وهو لبني غفار ، وقال عياض : القاحة واد بالعباديد ، رواه الناس بالقاف إلا القابسي والهمداني فبالفاء وهو تصحيف ، وفي حديث الهجرة : أجاز القاحة ، قال المجد : الأشهر فيه القاف ، وروى بالفاء ، وقال عرام : وفي ثافل الأصغر ماء في دارة في جوفه يقال له القاحة ، وظاهر إيراد المجد له هنا أنه بالقاف ، والذي رأيته في نسختين من كتاب عرام بالفاء والجيم.
القاع : موضع مسجد بني حرام غربي مساجد الفتح ، وقال المجد : هو أطم البلويين ، عنده بئر عذق ، وما علمت مأخذه فيه ، والقاع أيضا : بطريق مكة ، وقاع النقيع : بديار سليم.
قباء : بالضم والقصر وقد تمد ، وأنكر البكري القصر ؛ وقال النووي : المشهور الفصيح فيه المد والتذكير والصرف ، وقال الخليل : هو مقصور قرية بعوالي المدينة وقال ابن جبير : مدينة كبيرة كانت متصلة بالمدينة المقدسة ، والطريق إليها من حدائق النخل ، وفي الأحاديث ما يقتضي أن منها العصبة وبئر غرس ، فيظهر أن ذلك حدها من المغرب والمشرق ، وآبار عماراتها كثيرة ممتدة في جهة قبلة مسجدها ، ولم أقف على شيء في حدها الشامي مما يلي المدينة إلا ما سيأتي في المسافة بينهما ، وفي منازل بني عمرو بن عوف من الأوس ، قال المجد تبعا للمشارق : وهي في الأصل اسم بئر هناك عرفت القرية بها ، ومأخذه قول ابن زبالة : كان بقباء شخص من يهود له أطم بها يقال له عاصم ، كان في دار ثوبة بن حسين بن السائب ابن أبي لبابة ، وفيه البئر التي يقال لها قباء ، وقال المراغي ومن خطه نقلت : وإنما سميت قباء ببئر كانت بها تسمى هبارا ، فتطيروا منها فسموها قباء كما نقله ابن زبالة ، انتهى. ولعله سقط من النسخة التي وقفت عليها من كتاب ابن زبالة لأني رأيته بخط الأقشهري : قال ابن زبالة : حدثني عبد الرحمن بن عمرو