المدارج : عقبة العرج ، قبله بثلاثة أميال مما يلي المدينة ، قاله الأسدي ، وبها ثنية الغاير وركوبة ، وقال الأصمعي : طرف تهامة من جهة الحجاز مدارج العرج ، وإذا تصوبت من ثنايا العرج فقد أاهمت ، وقال ذو البجادين في رجزه وقد سلكها مع النبي صلىاللهعليهوسلم.
تعرضي مدارجا وسومي |
|
تعرّض الجوزاء للنجوم |
هذا أبو القاسم فاستقيمي |
مدجج : بالضم وتشديد الجيم المكسورة كما في النهاية ، من «دجّج» إذا لبس السلاح ، واد بطريق مكة ، زعموا أن دليل رسول الله صلىاللهعليهوسلم سلكه في سفر الهجرة.
مدران : يضاف إليه «ثنية مدران» في مساجد تبوك ، ذكره المجد هنا على الصواب ، ثم أعاده في مردان بتقديم الراء على الدال ، وقال : إنه اسم للموضع المذكور.
المدرج : بفتح الراء المشددة من «درّجه» إذا رفعه درجة بعد أخرى ، اسم محدث لثنية الوداع ، قاله المجد بناء منه على أنها من جهة طريق مكة ، فجعلها الثنية التي تنحدر على العقيق.
مدعي : بالكسر ثم السكون والعين مهملة مقصورة ، وقيل : الذال معجمة ، ماء لبني جعفر بن كلاب بناحية ضرية ، وقال الهجري : وادي مدعي يصبّ في ذي عثث ، وذو عثث من أكرم مياه الحمى ، وقال العامري : مدعي ورقا ما آن لغني بينهما ضحوة ، وبمدعى بئر لبني جعفر ، قال الشاعر :
فلن تردي مدعى ، ولن تردي رقا |
|
ولا النقر إلا أن تخلي الأمانيا |
ولن تسمعي صوت المهيب عشية |
|
بذي عثث يدعو القلاص الشواليا |
مدين : نقل المقريزي عن محمد بن أسهل الأحول أنها من أعراض المدينة مثل فدك والفرع ورهاط ، قال المقريزي : ومدين على بحر القلزم تحاذي تبوك على نحو ست مراحل ، وهي أكبر من تبوك ، وبها البئر التي استقى منها موسى عليه الصلاة والسلام لسائمة شعيب وعمل عليها بيتا ، انتهى.
المذاد : بالفتح ثم ذال معجمة وآخره مهملة من «ذاده» إذا طرده ، اسم أطم لبني حرام من بني سلمة غربي مسجد الفتح ، به سميت الناحية ، وعنده مزرعة تسمى بالمذاد ، قال كعب بن مالك يوم الخندق :
من سرّه ضرب يرعبل بعضه |
|
بعضا كمعمعة الآباء المحرق |
فليأت مأسدة نسل سيوفها |
|
بين المذاد وبين جزع الخندق |
المذاهب : موضع بنواحي المدينة.