في قناة ، والجبل المشرف على بئر السائب يقال له شباع ، ذكر بعض أهل البادية أن إبراهيم صلىاللهعليهوسلم كان قد نزل في أعلاه ، قاله الأسدي.
بئر سميحة : ستأتي في السين.
بئر شداد : بناحية الحثحاثة.
بئر عائشة : رجل من بني واقف ، وهو عائشة بن نمير بن واقف ، كان له أطم عليها ، ومنازلهم في جهة قبلة مسجد الفضيخ.
بئر عذق : بفتح العين وسكون الذال المعجمة بلفظ العذق للنخلة ، معروفة بقباء ، وهي المتقدمة في منازل بني أنيف.
بئر عروة بن الزبير : تقدمت مع قصره بالعقيق ، وكانت شهيرة ثم دثرت ، حتى قال المجد : إنه لم يجد من يعرفها.
بئر ذات العلم : بفتحتين ، تجاه الروحاء ، يقال : إن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قاتل الجنّ بها ، وهي بئر متناهية بعد هر شى ، يكاد لا يلحق قعرها ، قاله المجد.
بئر غامر : أدخلها عثمان رضي الله تعالى عنه في صدقته بئر أريس ، وفي رواية أنها كانت من طعم أمهات المؤمنين كما تقدم في الصدقات.
بئر غدق : بفتحتين والدال مهملة بعدها قاف ، من قولهم غدقت العين فهي غدقة أي غزيرة ، وماء غدق غزير ، وهي بئر بالمدينة عندها أطم البلويين الذي بالقاع كما قال المجد ، ولم أقف له على أصل إلا ما تقدم في منازل اليهود من أن بني أنيف من بلى ، وكانوا بقباء ، ولهم أطم عند بئر غدق ، لكنه لا يسمى بالقاع ، وتلك البئر معروفة اليوم بالعين المهملة والذال المعجمة كما سبق ، والمجد لم يذكرها فإن كانت مراده فقد خالف ما هو المعروف في أسمائها.
بئر فاطمة : بنت الحسين رضي الله تعالى عنهما تقدم في زيادة الوليد ما رواه ابن زبالة عن منصور مولى الحسين في خروجها من بيت جدتها فاطمة الزهراء عند إدخالها في المسجد ، قال : وانتقلت إلى موضع دارها بالحرة فابتنتها ، وهي يومئذ براح ، وموضعها بين دار ذكوان وبناء إبراهيم بن هشام ، قال : فلما بنت قالت : مالي بدّ من بئر للوضوء وغير ذلك من الحاجة ، فصلّت في موضع بئر دارها ركعتين ، ثم دعت الله وأخذت المسحاة فاحتفرت بئرها ، وأمرت العمال فعملوا ، فما لقيت حصاة حتى أماهت ، فلما بنى إبراهيم بن هشام داره بالحرة بعد وفاة فاطمة ابنة الحسين وأراد نقل السوق إليها صنع في حفرته التي بالحوض مثل ما صنعت فاطمة ، فلقي جبلا أو قل عليه وعظم غرمه فيه ، فسأل