الجنينة : تصغير جنة للبستان ، تقدمت في أودية العقيق ، ثم ماء يدفع في إضم ، وهو عقدة بين ظلم وملحتين ، والجنينة أيضا : قرب وادي القرى ، ووجه الجنينة : بين ضربة وحزن بني يربوع.
الجواء : بالكسر والمد ، ماء بحمى ضرية.
الجوانية : بالفتح وتشديد الواو وكسر النون وياء مشددة وحكى تخفيفها ، موضع ، وقيل : قرية قرب المدينة ، إليها ينتسب بنو الجواني العليون ، قاله المجد ، وقال عياض : قال البكري : كأنها نسبت إلى جوان ، وهي أرض من عمل المدينة من جهة الفرع ، انتهى.
والصواب قول النووي : إنها موضع قرب أحد ، في شامي المدينة ، لذكرها في منازل يهود بالمدينة ، وسبق أنه كان لهم بها من الآطام صرار والريان ، وصارا لبني حارثة وسبقا في منازلهم ، فالجوانية هناك بطرف الحرة الشرقية مما يلي الشام ، وفي حديث معاوية بن الحكم السلمي عند أبي داود قال : قالت جارية لي كانت ترعى غنيمات قبل أحد والجوانية ، الحديث.
الجبار : ككتاب ، موضع من أرض خيبر.
ذات الجيش : بالفتح وسكون التحتية ، ويقال : أولات الجيش ، تقدمت في الحرم ، وأنها على ستة أميال من ذي الحليفة وعن ابن وهب أنها على ستة أميال من العقيق ، وكأنه أراد من طرفه الذي بذي الحليفة ، ويقرب منه قول ابن وضاح : هي على سبعة أميال من العقيق ، وقال ابن القاسم : بينها وبين العقيق عشرة أميال ، وعن الثعلبي اثنا عشر ميلا ، وقيل : بينهما ميلان ، ويقال : إن قبر نزار بن معد وقبر ابنه ربيعة بن نزار بذات الجيش ، وهي أحد منازل رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى بدر ، وفي غزاة بني المصطلق ، وهناك نزلت آية التيمم وهي ممر طريق مكة ، وقد ذكرها الشعراء ، قال عروة بن أذينة :
كاد الهوى يوم ذات الجيش يقتلني |
|
لمنزل لم يهج للشوق من صقب |
وقال جعفر بن الزبير :
لمن ربع بذات الجي |
|
ش أمسى دارسا خلفا |
كلفت بهم غداة البي |
|
ن مرّت عيسهم حزقا |
تنكّر بعد ساكنه |
|
فأمسى أهله فرقا |
علونا ظاهر البيدا |
|
ء المحزون من قلقا |
ذو الجيفة : بالكسر ، بين المدينة وتبوك ، وكذا اقتصر عليه المجد هنا ، مع ذكره لما سبق عنه في مساجد تبوك.