الأثبة : محركة ـ واحدة الأثب للشجر المعروف ، وتقدم في غدران لعقيق ذو الأثبة ، وفيه يقول أبو وجزة :
قصدن رياض ذي أثب مقيلا |
|
وهنّ روائح عين العقيق |
وقال الهجري في حمى النقيع : وفي شرقي الحرة مثلثان نقي ماؤهما ، وهما أثب وأثيب ، وقال في ترتيب مجراه وغدرانه ما لفظه : ثم الأثبة ، وبها غدير يسمى الأثبة ، وبه سميت ، وبه مال لعبد الله بن حمزة الزبيري ، ونخل ليحيى الزبيري.
الأثيفية : بضم أوله وفتح ثانية وسكون المثناة التحتية وكسر الفاء بعدها مثناة تحتية مخففة موضع بعقيق المدينة ، قاله الصّغاني ، وتقدم في أوديته ذو أثيفية.
الأثيل : تصغير الأثل موضع بين بدر والصفراء ، به عين لآل جعفر بن أبي طالب ، ويقال : ذو أثيل ، قال ابن السكيت : إنه بتشديد الياء ، قتل عنده النبيّ صلىاللهعليهوسلم النّضر بن الحارث بن كلدة منصرفه عن بدر ، فقالت بنته قتيلة ترثيه وتمدح النبي صلىاللهعليهوسلم :
يا راكبا إنّ الأثيل مظنّة |
|
من صبح خامسة وأنت موفّق |
بلّغ به ميتا هناك تحية |
|
ما إن تزال بها الركائب تخفق |
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه |
|
لله أرحام هناك تشقّق |
أمحمد ولأنت نجل نجيبة |
|
في قومها والفحل فحل معرق |
ما كان ضرّك لو مننت وربّما |
|
منّ الفتى وهو المغيظ المحنق |
فلما سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم شعرها رقّ لها وقال : لو سمعته قبل قتله لوهبته لها.
قال الواقدي : ويقال صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرجعه من بدر العصر بالأثيل ، فلما صلى ركعة تبسم ، فلما سئل عن ذلك قال : مرّ بي ميكائيل عليهالسلام وعلى جناحه النقع ، فتبسم إليّ وقال : إني كنت في طلب القوم.
والأثيل : موضع آخر في ذلك الصقع أكثره لبني ضمرة من كنانه.
ذات أجدال : موضع بمضيق الصفراء.
الأجرد : أطم لبني خدرة عند البصة ، وجبل لجهينة شامي بواط الجلسي يأتي مع الأشعر ، والأجرد جبل آخر ، وموضع قبل مدلجة تعهن.
أجش : بفتح الهمزة والجيم وتشديد الشين المعجمة أطم لبني أنيف بقباء.
الأجفر : بفتح الهمزة والفاء ، موضع بين الخزيمية وفيد.
أجم بني ساعدة بضم أوله وثانيه ، أطم كان لهم قرب ذباب ، وآجام المدينة وآطامها :