الروحاء حلت ، وكنت أستشكله ، لأن صفية حلت بالصهباء ، وليست الروحاء بطريق خيبر ، ولهذا قال الكرماني : قيل الصواب سد الصهباء وقد ثبت في رواية أخرى للبخاري : فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء ، وصوبها الحافظ ابن حجر ، وهي رواية أبي داود وغيره ، وبين ابن سعد في خيبر رواية أن الموضع الذي وقع البناء بصفية فيه على ستة أميال من خيبر.
وقال عياض : سد الروحاء جبلها ، يقال بالضم والفتح ، وسد الصهباء مثله ، والسد:الردم أيضا ، وقال : السد بالضم خلقة ، وبالفتح فعل الإنسان ، وقال الكسائي : هما واحد ، انتهى. ويؤخذ من كلام ياقوت أن الموضع المعروف بالحبس في زمامنا بأعلى وادي قناة يسمى بالسد أيضا.
السراة : بالفتح وتخفيف الراء ، تقدم في الحجاز.
ذو السرح : بفتح السين وسكون الراء ثم حاء مهملة ، واد قرب ملل.
السر :بالكسر ضد الجهر ، موضع بنجد لبني أسد ، وموضع في بلاد بني تميم ، والسّرّ بالضم ـ موضع بالحجاز في ديار مزينة.
السّرّارة : بالفتح وتشديد الراء الأولى ، تقدمت في منازل بني بياضة ، وفي رانوناء من أودية المدينة ، وهي غير الحديقة المعروفة اليوم بالسرارة عند قباء.
سرع : بالفتح وإعجام الغين ، قرية بوادي تبوك على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة ، وهي آخر أعمال المدينة ، قاله المجد.
السّرير : كزبير ، واد قرب المدينة ، قال كثيّر :
وسرير البضيع ذات الشمال
وسرير أيضا : موضع بقرب الجار ، وهي فرضة أهل السفن الواردة من الحبشة على المدينة ، قاله المجد ، والظاهر أنهما واحد ، لإضافة الأول في شعر كثير إلى البضيع ، ثم ظفرت بالإشارة إلى ذلك في كلام ياقوت ، فإنه ذكر ما قاله المجد ، ثم قال : ولا يبعد أن يكون الثاني هو الأول ، والسرير أيضا : الوادي الأدنى بخيبر ، وبه الشق والنطاة ، نزل به النبي صلىاللهعليهوسلم أولا فشدّ أهله لقتاله فهزمهم الله.
السعد : بالفتح وسكون العين ثم دال مهملتين ، موضع كان بقربه غزوة ذات الرقاع ، وقال نصر : هو جبل على ثلاثين ميلا من الكديد ، عنده منازل وسوق وماء عذب بطريق فيد ، وربه يعلم خطأ من قال : إنه على ثلاثة أميال من المدينة.
سفا : بالفاء كقفا ، موضع من نواحي المدينة.
سفان : تثنية الذي قبله ، واد يلقى وادي إضم عند البحر كما سبق.