والمعلوماتيّة وفروعها تعدّ من أفضل الجامعات الأميركيّة خارج أميركا أثرا وأبعدها شهرة ، وتضمّ إضافة إلى كلّياتها ومكتبتها الكبرى وقاعاتها الرحبة ومسرحها وملاعبها وحدائقها ، مستشفى يعدّ من أهمّ مستشفيات الشرق.
جامعة القدّيس يوسف للآباء اليسوعيّين : أسّست في بيروت باسم" معهد القدّيس يوسف للآباء اليسوعيّين" ١٨٧٥ ، وبعد ستّ سنوات ثبّتها قداسة البابا كجامعة ، وفي ١٨٨٣ اعترفت بها وزارة التربية الفرنسيّة ووافقت على منحها مساعدة ماليّة سنويّة لفتح كليّة للطبّ التي ألحق بها في ما بعد فرع للصيدلة ، وفي ١٩١٣ أضيف إلى هذه الجامعة كليّتان أخريان تحت رعاية جامعة ليون الأولى للهندسة والثانية للحقوق ، أمّا كليّة طبّ الأسنان فقد أنشئت عام ١٩٢٢ ، وأنشئ إلى جانب معهدي اللاهوت والفلسفة عند مستهلّ القرن العشرين معهدا آخر للدراسات الشرقيّة ، ولهذا المعهد الشرقي مكتبة من أغنى مكتبات العالم في هذا الحقل ، ويعنى هذا المعهد بالبحث والتنقيب والنشر على أسس علميّة رفيعة لم تكن معروفة بعد في الشرق ، وقد ألحقت بالجامعة المطبعة الكاثوليكيّة التي أسّست ١٨٥٣ ، وهذه المطبعة بقيت إلى زمن قريب من أهمّ المطابع التي نشأت في الشرق العربي تجهيزا وإخراجا ، إلّا أنّ بعض المطابع التجاريّة الحديثة قد سبقها اليوم ، وتتبع جامعة القدّيس يوسف اليسوعيّة نظام الجامعة كما هو معروف في أوروبّا ، فإنها تعنى بالدرجة الأولى بتقديم منهاج من الدراسات الجامعيّة العالية وتهيّء الطالب لنيل درجة جامعيّة ، ولا تهتمّ كثيرا بحياة الطلّاب الاجتماعيّة إذ ليس عندها الوسائل لإقامة الطلّاب في مبانيها ، بعكس زميلتها الجامعة الأميركيّة في بيروت.
الجامعة اللبنانيّة :أنشئت بقرار من مجلس الوزراء في شباط ١٩٥١ في عهد الرئيس الشيخ بشارة الخوري وحكومة رياض الصلح وقبل اغتيال الأخير