بأشهر قليلة. تطوّرت الجامعة بشكل كبير ، وهي تعتبر اليوم أكبر الجامعات في لبنان على الإطلاق ، وقد نشأت لها فروع في المناطق ذكرناها في موضعها.
جامعة بيروت العربيّة :مؤسّسة لبنانيّة خاصّة للتّعليم العالي ، أنشّأتها" جمعيّة البرّ والإحسان اللبنانيّة" ١٩٦٠ بدعم من الرئيس جمال عبد الناصر ثمّ من جامعة الإسكندريّة ، بدأت الدراسة فيها ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ بكليّة الآداب ، عضو مؤسّس في اتّحاد الجامعات العربيّة الذي أنشئ ١٩٦٤ ، عضو في الإتّحاد الدّولي للجامعات. خرّجت منذ تأسيها أكثر من ٦٤ ألف طالب من جنسيّات عربيّة مختلفة ، بينهم ١٤ الف لبناني.
معهد الحكمة العالي لتدريس القانون :أسّسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران يوسف الدبس مع مدرسة الحكمة ١٨٧٥ ، أمر خلف المؤسّس المطران بطرس شبلي بإقفاله ١٩١٣ تجنّبا لمنافسة معهد الحقوق الذي أنشأته الدولة الفرنسيّة وعهدت بإدارته إلى جمعيّة الآباء اليسوعيّين ، وظلّ مقفلا حتّى ١٩٦١ عند ما اتّخذ رئيس أساقفة بيروت المطران أغناطيوس زيادة ، بناء لإقتراح الخور اسقف أغناطيوس مارون الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة ، المبادرة بإعادة فتح المعهد بفرعه الأصلي وبفرع آخر يشمل عدّة أجزاء تخصّصيّة على مستوى جامعي وفق التصريح المقدّم إلى وزارة التربية ضمن المهلة القانونيّة. في أواخر سنة ١٩٨٦ عهد رئيس أساقفة بيروت المطران خليل أبي نادر إلى الخوري بولس عقل بإدارة المعهد متّفقا وإيّاه للسعي إلى تطويره. وفي ٢ تمّوز ١٩٩٠ أصدر مجمع الثّقافة الكاثوليكيّة في روما مرسوما أقرّ بموجبه نظام المعهد بحق حبري مدغما إيّاه بمعهد القانونين ـ المدني والمذهبي ـ التّابع لجامعة اللاتران الحبريّة.