سوق الجوخ أو شارع فخري بك :شارع فخري بك يربط شارع طرابلس بشارع اللنبي. إشتهرت سوق الجوخ بتجارة الأقمشة الرجّاليّة وخياطة البدلات الإفرنجيّة. أكثر مبانيها مكسوّة بالحجارة الصخريّة المشابهة لنوع الحجر الغربي ، وتغلب على أبواب المحلّات القباب والقناطر. بالقرب منها تقع مكاتب استيراد وتصدير ، ومصارف وشركات بواخر. وفي نهايتها من الطرف الشمالي كان يقع خان أنطوان بك الذي كان مجمّعا من المكاتب ذات الطبقتين ، العلويّة وهي مكاتب قناصل الدول الأجنبيّة التي لها سفارات في اسطمبول ، والأرضيّة وهي مزارب لعربات القناصل والدواب.
سوق الروشة الشعبيّة : هذه السوق نشأت حديثا خلال الحرب الأهليّة لذلك لم تذكر بين الأسواق القديمة أعلاه ، إكتسبت اسمها من منطقة تمركزها في الروشة ، قامت بديلا عن الأسواق التي عرفت عصر بيروت الذهبي. استمرّت سوق الروشة قائمة بين ١٩٧٦ و ١٩٨٢. وشكّل رصيف منطقة الروشة معرضا شعبيّا لمختلف السلع في محلّات لا تتعدّى مساحة أكبرها العشرة أمتار. وحقّقت السوق مبيعات ضاهت بها أهمّ الأسواق التجاريّة في بيروت ، حتّى غدا الاستثمار في" أكشاك" الروشة فرصة مثلى للتجّار وبعض رجال المال. ونتيجة الوضع غير القانوني للسوق ، نشأ تجمّع تجّار سوق الروشة الذي أنشأ بدوره أوّل تعاونيّة ماليّة عقاريّة من نوعها تولّت شراء عقار في منطقة بئر حسن لبناء سوق جديدة. وتمكّن صغار التجّار في الروشة من استبدال أكشاكهم بمحلّات في مجمّع تجاريّ راق ، بات يشكّل اليوم أبرز نقاط التقاء الطرقات والمداخل الرئيسيّة الجنوبيّة للعاصمة.
سوق سرسق : وهي تعرف أيضا بالسوق القديم ، نسبت إلى آل سرسق الذين تملّكوا أراضيها ، كانت ذات مساحة كبيرة تقلّصت آخر العهد العثماني بعدما