[الحال] :
الحال : ما يبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا أو معنى ، نحو : (ضربت زيدا قائما) ، و (زيد في الدّار قائما) ، و (هذا زيد قائما).
وعاملها الفعل ، أو شبهه ، أو معناه.
وشرطها أن تكون نكرة وصاحبها معرفة غالبا. و [من الوافر]
أرسلها العراك ... |
|
... (١) |
و (مررت به وحده) ونحوه متأوّل.
فإن كان صاحبها نكرة وجب تقديمها.
ولا يتقدّم على العامل المعنوى ، بخلاف الظّرف ، ولا على المجرور في الأصح.
وكل ما دلّ على هيئة صحّ أن يقع حالا ، مثل : (هذا بسرا أطيب منه رطبا).
وتكون جملة خبرية ، فالاسميّة بالواو والضّمير ، أو بالواو ، أو بالضّمير على ضعف.
والمضارع المثبت بالضّمير وحده ، وما سواهما بالواو والضّمير ، أو بأحدهما.
ولا بدّ في الماضي المثبت من (قد) ظاهرة أو مقدّرة.
ويجوز حذف العامل ، كقولك للمسافر : (راشدا مهديّا).
ويجب في المؤكّدة مثل (زيد أبوك عطوفا) ، أي أحقّه ، وشرطها أن تكون مقرّرة لمضمون جملة اسميّة.
[التمييز] :
التّمييز : ما يرفع الإبهام المستقرّ عن ذات مذكورة أو مقدّرة.
فالأوّل : عن مفرد مقدار غالبا إما في عدد نحو : (عشرون درهما) وسيأتي ، وإما في غيره نحو : (رطل زيتا) و (منوان سمنا) و (على التّمرة مثلها زبدا). فيفرد إن كان جنسا ، إلّا أن يقصد الأنواع ، ويجمع في غيره.
ثمّ إن كان بالتّنوين ، أو بنون التّثنية جازت الإضافة ، وإلّا فلا.
__________________
(١) أرسلها العراك : أي معتركة ، يستشهد به على ورود الحال معرفة ، وهو للبيد بن ربيعة ، وتمامه كما في الإنصاف :
فأرسلها العراك ولم يذدها |
|
ولم يشفق على نغض الدّخال |