[العدد] :
أسماء العدد : ما وضع لكمّيّة آحاد الأشياء. أصولها اثنتا عشرة كلمة.
واحد إلى عشرة ، ومائة ، وألف. تقول : واحد ، اثنان ، واحدة ، اثنتان أو ثنتان ، وثلاثة إلى عشرة ، وثلاث إلى عشر ، أحد عشر ، اثنا عشر ، إحدى عشرة ، اثنتا عشرة ، ثلاثة عشر إلى تسعة عشر ، وثلاث عشرة إلى تسع عشرة.
وتميم تكسر الشّين في المؤنّث. وعشرون وأخواتها فيهما ، أحد وعشرون ، إحدى وعشرون ، ثمّ بالعطف بلفظ ما تقدّم إلى تسعة وتسعين.
ومئة وألف ، مئتان وألفان فيهما ، ثمّ بالعطف على ما تقدّم.
وفي ثماني عشرة فتح الياء ، وجاء إسكانها ، وشذّ حذفها بفتح النّون.
ومميّز الثّلاثة إلى العشرة مخفوض مجموع لفظا أو معنى ، إلّا في ثلاثمائة إلى تسعمائة ، وكان قياسها مئات ، أو مئين.
وممّيز (أحد عشر) إلى تسعة وتسعين منصوب مفرد. ومميّز مئة وألف وتثنيتهما وجمعه مخفوض مفرد. وإذا كان المعدود مؤنّثا واللّفظ مذكّرا ، أو بالعكس فوجهان.
ولا يميّز (واحد) و (اثنان) ؛ استغناء بلفظ التّمييز عنهما ، مثل : (رجل) و (رجلان) ، لإفادته النّصّ المقصود بالعدد.
وتقول في المفرد من المتعدّد باعتبار تصييره : الثّاني والثّانية ، إلى العاشر والعاشرة لا غير.
وباعتبار حاله : الأوّل والثّاني ، والأولى والثّانية ، إلى العاشر والعاشرة ، والحادي عشر والحادية عشرة ، والثّاني عشر ، والثّانية عشرة إلى التّاسع عشر ، والتّاسعة عشرة ، ومن ثمّ قيل في الأوّل : ثالث اثنين ، أي مصيّرهما ، من ثلثهما (١).
وفي الثّاني : ثالث ثلاثة ، أي أحدها. وتقول : حادي عشر ، أحد عشر على الثّاني خاصّة ، وإن شئت قلت : حادي أحد عشر ، إلى تاسع تسعة عشر ، فتعرب الجزء الأوّل.
[المذكّر والمؤنّث] :
المؤنّث : ما فيه علامة التّأنيث لفظا أو تقديرا.
__________________
(١) في المطبوع : (من ثلاثتهما) ، ولا معنى له ، والمثبت من مخطوطة برينستون ، في مختار الصحاح : " وثلثهم من باب ضرب إذا كان ثالثهم أو كمّلهم ثلاثة بنفسه".