ولا يضاف اسم مماثل للمضاف إليه في العموم والخصوص ، ك (ليث) و (أسد) ، و (حبس) و (منع) ؛ لعدم الفائدة ، بخلاف (كلّ الدّراهم) و (عين الشّيء) ؛ فإنّه يختص.
وقولهم : (سعيد كرز) ونحوه متأوّل.
وإذا أضيف الاسم الصّحيح ، أو الملحق به إلى ياء المتكلّم كسر آخره ، والياء مفتوحة أو ساكنة.
فإن كان آخره ألفا تثبت ، وهذيل تقلبها لغير التّثنية ياء.
وإن كان ياء أدغمت.
وإن كان واوا قلبت ياء وأدغمت وفتحت الياء للسّاكنين.
وأمّا الأسماء السّتّة ف (أخي) و (أبي) ، وأجاز المبرّد (أخيّ) و (أبيّ).
وتقول : (حميّ وهنيّ) ، ويقال (فيّ) في الأكثر ، و (فمي).
وإذا قطعت قيل : (أخ) و (أب) و (حم) ، و (هن) و (فم) ، وفتح الفاء أفصح منهما.
وجاء (حم) مثل (يد) و (خبء) و (دلو) و (عصا) مطلقا.
وجاء (هن) مثل (يد) مطلقا.
و (ذو) لا يضاف إلى مضمر ، ولا يقطع عن الإضافة.
[التوابع] :
التّوابع : كلّ ثان بإعراب سابقه من جهة واحدة.
[النعت] :
النّعت : تابع يدلّ على معنى في متبوعه مطلقا.
وفائدته تخصيص أو توضيح.
وقد يكون لمجرّد الثّناء ، أو الذّمّ ، أو التّأكيد مثل : (نَفْخَةٌ واحِدَةٌ)(١).
ولا فصل بين أن يكون مشتقّا أو غيره إذا كان وضعه لغرض المعنى عموما مثل : (تميميّ) ، و (ذي مال) ، أو خصوصا مثل : (مررت برجل أيّ رجل) ، و (مررت بهذا الرّجل) و (بزيد هذا).
__________________
(١) الحاقة / ١٣.