و (لكنّ) كذلك ، ولذلك دخلت اللّام مع المكسورة دونها على الخبر ، أو على الاسم إذا فصل بينه وبينها ، أو على ما بينهما ، وفي (لكنّ) ضعيف.
وتخفّف المكسورة فيلزمها اللّام ، ويجوز إلغاؤها ، ويجوز دخولها على فعل من أفعال المبتدأ ، خلافا للكوفيّين في التّعميم.
وتخفّف المفتوحة فتعمل في ضمير شأن مقدّر ، وتدخل على الجمل مطلقا ، وشذّ إعمالها في غيره ، ويلزمها مع الفعل السّين ، أو (سوف) ، أو (قد) ، أو حرف النّفي.
و (كأنّ) للتّشبيه ، وتخفّف فتلغى على الأفصح.
و (لكنّ) للاستدراك ، تتوسّط بين كلامين متغايرين معنى ، وتخفّف فتلغى ، ويجوز معها الواو.
و (ليت) للتّمنّي ، وأجاز الفرّاء : (ليت زيدا قائما).
و (لعلّ) للتّرجّي ، وشذّ الجرّ بها.
[الحروف العاطفة] :
الواو ، والفاء ، و (ثمّ) ، و (حتّى) ، و (أو) ، و (إمّا) ، و (أم) ، و (لا) ، و (بل) ، و (لكن).
فالأربعة الأول للجمع ، فالواو للجمع مطلقا ولا ترتيب فيها ، و (الفاء) للتّرتيب ، و (ثمّ) مثلها بمهلة ، و (حتّى) مثلها ، ومعطوفها جزء من متبوعه ليفيد قوّة أو ضعفا.
و (أو) و (إما) ، و (أم) لأحد الأمرين مبهما.
ف (أم) المتّصلة لازمة لهمزة الاستفهام ، يليها أحد المستويين والآخر الهمزة ، بعد ثبوت أحدهما لطلب التّعيين ، ومن ثمّ ضعف (أرأيت زيدا أم عمرا) ، ومن ثمّ كان جوابها بالتّعيين دون (نعم) أو (لا).
والمنقطعة ك (بل) والهمزة ، مثل (إنّها لإبل أم شاء).
و (إمّا) قبل المعطوف عليه لازمة مع (إمّا) ، جائزة مع (أو) و (لا) و (بل) و (لكن) لأحدهما معيّنا ، و (لكن) لازمة للنّفي.
[حروف التنبيه] :
(ألا) ، و (أما) ، و (ها).