والمذكّر : بخلافه.
وعلامة التّأنيث : التّاء ، والألف مقصورة أو ممدودة.
وهو حقيقيّ ولفظي.
فالحقيقيّ : ما بإزائه ذكر من الحيوان ، ك (امرأة) و (ناقة).
واللّفظيّ بخلافه ، ك (ظلمة) و (عين).
وإذا أسند الفعل إليه فبالتّاء. وأنت في ظاهر غير الحقيقيّ بالخيار ، وحكم ظاهر الجمع غير المذكّر السّالم مطلقا حكم ظاهر غير الحقيقيّ ، وضمير العاقلين غير المذكّر السالم : (فعلت) و (فعلوا) ، والنّساء والأيّام (فعلت) و (فعلن).
[المثنّى] :
المثنّى : ما لحق آخره ألف ، أو ياء مفتوح ما قبلها ، ونون مكسورة ؛ ليدلّ على أنّ معه مثله من جنسه.
فالمقصور إن كانت ألفه عن واو وهو ثلاثي قلبت واوا ، وإلّا فبالياء.
والممدود إن كانت همزته أصليّة تثبت ، وإن كانت للتّأنيث قلبت واوا ، وإلّا فالوجهان.
ويحذف نونه بالإضافة ، وحذفت تاء التّأنيث في (خصيان) و (أليان).
[المجموع]
المجموع : ما دلّ على آحاد مقصودة بحروف مفرده بتغيّر ما. فنحو (تمر) و (ركب) ليس بجمع على الأصح ، ونحو (فلك) جمع.
وهو صحيح ومكسّر ، فالصّحيح لمذكّر ولمؤنّث.
[جمع المذكر السالم] :
المذكّر : ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها ، أو ياء مكسور ما قبلها ، ونون مفتوحة ؛ ليدل على أنّ معه أكثر منه.
فإن كان آخره ياء قبلها كسرة حذفت ، مثل : (قاضون).
وإن كان آخره مقصورا حذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا ، مثل : (مصطفون) و (مصطفين).