وشرطهما أن يكون الفاعل معرّفا باللّام ، أو مضافا الى المعرّف بها ، أو مضمرا مميّزا بنكرة منصوبة ، أو ب (ما) مثل (فَنِعِمَّا هِيَ)(١) ، وبعد ذلك المخصوص ، وهو مبتدأ ما قبله خبره ، أو خبر مبتدأ محذوف مثل (نعم الرّجل زيد) ، وشرطه مطابقة الفاعل ، و (بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا)(٢) وشبهه متأوّل.
وقد يحذف المخصوص إذا علم مثل (نِعْمَ الْعَبْدُ)(٣) و (فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) (٤٨) (٤).
و (ساء) مثل (بئس) ، ومنها (حبّذا) وفاعله (ذا) ، ولا يتغيّر وبعده المخصوص ، وإعرابه كإعراب مخصوص (نعم) ، ويجوز أن يقع قبل المخصوص وبعده تمييز أو حال على وفق مخصوصه.
__________________
(١) البقرة / ٢٧١.
(٢) الجمعة / ٥.
(٣) سورة ص / ٣٠ ، ٤٤.
(٤) الذاريات / ٤٨.