وتصغيرها : «عبيقريّ».
(٤) عجز المضاف (١) نحو «عبد شمس» وتصغيرها «عبيد شمس».
(٥) عجز المركب (٢) تركيب مزج نحو : «بعلبكّ» وتصغيرها «بعيلبكّ».
(٦) علامة التّثنية نحو «مسلمين» وتصغيرها «مسيلمين» وكذا «مسيلمان».
(٧) علامة جمع التّصحيح نحو : «مسلمين» وتصغيرها «مسيلمين» وكذا «مسيلمون».
١٠ ـ حكم ثاني المصغّر إذا كان ليّنا :
ثاني الاسم المصغّر يردّ إلى أصله إذا كان ليّنا منقلبا عن غيره ، لأنّ التّصغير يردّ الأشياء إلى أصولها ، ويشمل ذلك :
ما أصله واو فانقلبت «ياء» نحو «قيمة» فتقول في تصغيرها «قويمة» أو انقلبت «ألفا» نحو : «باب» فتقول فيه «بويب».
وما أصله ياء فانقلبت واوا نحو «موقن» تقول في تصغيرها «مييقن» أو أصلها ياء فانقلبت ألفا نحو «ناب» تقول في تصغيرها «نييب».
وما أصله همزة فانقلبت ياء نحو «ذئب» فتقول في تصغيرها «ذؤيب».
وما أصله حرف صحيح غير همزة نحو «دينار» و «قيراط» فإن أصلهما «دنّار» و «قرّاط» والياء فيهما بدل من أول المثلين ، فتقول في تصغيرهما «دنينير» و «قريريط».
وإذا كان ثانيه تاء أصليّة تثبت في التّصغير وذلك نحو «بيت وشيخ وسيّد» فأحسنه أن تقول : «شييخ» وسييد ، وبييت» لأنّ التّصغير يضم أوائل الأسماء وهو لازم له كما أنّ الياء لازمة له.
ومن العرب من يقول : شييخ وبييت وسييد كراهة الياء بعد الضمة. فخرج ما ليس بليّن نحو «متعدّ» تقول في تصغيرها «متيعد» بدون رد. وإذا كان حرف لين مبدلا من همزة تلي همزة ، كألف «آدم» ففيه تقلب واوا تقول في تصغيرها «أويدم» كالألف الزّائدة في نحو «شارب» تقول «شويرب» وشذّ في «عيد» «عييد» وقياسه : عويد لأنّه من عاد يعود ، فلم يردّوا الياء لئلا يلتبس بتصغير «عود» واحد الأعواد.
١١ ـ تصغير المقلوب :
إذا صغّر اسم مقلوب صغّر على لفظه لا على أصله لعدم الحاجة نحو «جاه» من الوجاهة ، تقول في تصغيره «جويه» لا وجيه.
__________________
(١) وهو المضاف إليه في المركب الإضافي «عبد الله» فالتصغير يكون المضاف فقط.
(٢) وهو الكلمة الثانية من هذا المركب فهي أيضا لا يطرأ عليها تغيير والتغيير يتعلق بالكلمة الأولى كما هو واضح.