المبني للمجهول :
(انظر نائب الفاعل).
المبني للمعلوم : ينقسم الفعل إلى مبنيّ للمعلوم وهو ما ذكر معه فاعله ك «قرأ خالد الكتاب» و «يأتي عليّ» ، ومبنيّ للمجهول.
(انظر نائب الفاعل).
المبني من الأسماء :
(انظر البناء ٢ ج).
متى : لها أربعة أحوال :
(١) اسم استفهام ، يستفهم بها عن الزّمان نحو : (مَتى نَصْرُ اللهِ)(١).
(٢) من أدوات المجازاة ، ولا تقع إلّا للزّمان.
(انظر جوازم المضارع ٣). نحو قول سحيم بن وثيل :
أنا ابن جلا وطلّاع الثّنايا |
متى أضع العمامة تعرفوني |
(٣) حرف جرّ في لغة هذيل ، وهي بمعنى «من» الابتدائية ، سمع من كلامهم «أخرجها متى كمّه» أي من كمّه ، وقال أبو ذؤيب الهذلي يصف سحابا :
شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت |
متى لجج خضر لهنّ نئيج (٢) |
والصّحيح أنّ «متى» هذه بمعنى «وسط» فمعنى «وضعته متى كمي» أي في وسط كمي ، وعلى هذا نخرّج قول أبي ذؤيب : متى لجج خضر.
وقال ابن سيده : بمعنى «في» وقال غيره : بمعنى وسط.
المتصرّف :
١ ـ تعريفه :
هو ما لا يلازم صورة واحدة.
٢ ـ نوعاه :
المتصرف نوعان :
(١) تامّ التصرف ، وهو الذي تأتي منه الأفعال الثّلاثة ، وهذا كثير لا يحصر نحو «حفظ وانطلق ولحق».
(٢) ناقص التّصرّف وهو ما ليس كذلك ، ومنه : أفعال الاستمرار ، وهي «ما زال وأخواتها» و «كاد وأوشك» و «كلمتا يدع (٣) ويذر» لأنّ ماضيهما قد ترك وأميت.
__________________
(١) الآية «٢١٤» من سورة البقرة «٢».
(٢) النون في «شربن» تعود إلى السّحب ، وضمّن «شربن» معنى روين فعدّاه بالباء «متى لجج» المعنى من لجج أو وسط لجج ، وهي بيان لماء البحر وجملة «لهن نئيج» صفة لجج ، ومعنى نئيج : مرّ سريع مع صوت ، يصف سحبا شربن ماء البحر ، ثم تصعّدن فأمطرن وروّين.
(٣) قرىء في الشواذ (ما ودعك ربك) ماضي يدع ومنه قول أنيس بن زنيم في عبيد الله بن زياد :
سل أميري ما الذي غيّره |
عن وصالي اليوم حتى ودعه |