ألودّ أنت المستحقّة صفوه |
منّي وإن لم أرج منك نوالا (١) |
(د) أن يكون الوصف المضاف مثنّى كقوله :
إن يغنيا عني المستوطنا عدن |
فإنني لست يوما عنهما بغني (٢) |
(ه) أن يكون الوصف جمع مذكّر سالما ، كقوله :
ليس الأخلّاء بالمصغي مسامعهم إلى الوشاة ولو كانوا ذوي رحم (٣)
أضحى :
(١) تأتي ناقصة من أخوات «كان» وهي تامة التصرّف ، وتستعمل ماضيا ومضارعا ، وأمرا ، ومصدرا نحو قول ابن زيدون :
«أضحى التّنائي بديلا من تدانينا».
ولها مع «كان» أحكام أخرى.
(انظر كان وأخواتها).
(٢) وتأتي تامّة ، فتكتفي بمرفوعها.
ويكون فاعلا لها ، وذلك حين يكون معنى «أضحى» دخل في الضّحى نحو «أضحيت وأنا في بلدي».
الإعراب :
١ ـ تعريفه :
هو اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل ، لفظا وتقديرا. وهو أصل في الأسماء ، فرع في الأفعال ، فاختلاف آخر الكلمة هو الحركة ، والحذف ، والسّكون ، والحرف ؛
فالحركة كحركة لفظ «أرض» في قولك «هذه أرض خصبة» و «زرعت» أرضا جيّدة» والحذف كقولك «لم ير» والسكون نحو «لم يرجع» والحرف : كالإعراب بواو الجماعة أو ألف الاثنين. هذا في اللفظ ، أمّا التّقدير :
فهو ما لا يظهر إعرابه ، كلفظ «الفتى» و «النّوى» في قولك : «جدّ الفتى». و «ما أصعب النّوى».
٢ ـ المعربات :
(١) حقّ الأسماء أن تعرب جميعا وتصرف.
فما امتنع منها من الصّرف فلمضارعته الأفعال لأن الصّرف إنما هو التنوين والأفعال لا تنوين فيها ، ولا خفض ، وما أشبه الحرف فمبنيّ. والمبنيات من الأسماء مستقصاة في ـ البناء.
__________________
(١) المستحقة : اسم فاعل فيه «أل» أضيف إلى «صفوه» وفي «صفوه» ضمير يعود إلى ما فيه «أل» وهو «الود».
(٢) يغنيا : مضارع غني بمعنى يستغنيا ، والألف ليست فاعلا ، وإنما هي علامة التثنية والفاعل : المستوطنا.
(٣) بالمصغي» اسم فاعل وهو جمع مذكر سالم وهو مضاف وفيه «ال» وهو الشاهد.