أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجذ ، قال : قال عليّ عليهالسلام : لتعطفنّ علينا الدنيا عطف الضروس على ولدها. ثمّ قرأ (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ...) الآية. وروى نحوه أيضا بسنده عن ربيعة.
٣١٢ ـ (٣) ـ تفسير فرات : قال : حدّثنا الحسين بن سعيد معنعنا ، عن علي عليهالسلام قال : من أراد أن يسأل عن أمرنا وأمر القوم فإنّا وأشياعنا يوم خلق الله السماوات والأرض على سنّة موسى وأشياعه ، وإنّ عدوّنا وأشياعه يوم خلق السماوات والأرض على سنّة فرعون وأشياعه ، فليقرأ هؤلاء الآيات من أوّل السورة (يعني القصص) إلى قوله : (يَحْذَرُونَ) ، وإنّي اقسم بالله الذي فلق الحبّة وبرأ النسمة الذي أنزل الكتاب على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم صدقا وعدلا ليعطفنّ عليكم هؤلاء عطف الضروس على ولدها.
٣١٣ ـ (٤) ـ شواهد التنزيل : أخبرني أبو بكر المعمري ، أخبرنا أبو جعفر القمّي ، أخبرنا محمد بن عمر الحافظ ببغداد ، أخبرنا محمد بن الحسين ، أخبرنا أحمد بن عثم بن حكيم ، أخبرنا شريح بن مسلمة ، عن إبراهيم بن يوسف ، عن عبد الجبّار ، عن الأعمش الثقفي ، عن أبي صادق ، قال : قال علي عليهالسلام : هي لنا ، أو فينا هذه الآية : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ).
__________________
(٣) ـ تفسير فرات ص ١١٦ ، شواهد التنزيل : ج ١ ص ٤٣١ ح ٥٩١ بإسناده عن حنش عن علي عليهالسلام ، البحار : ج ٢٤ ص ١٧١ ب ٤٩ ح ٩.
(٤) ـ شواهد التنزيل : ج ١ ص ٤٣٢ ح ٥٩٣ ، نور الثقلين : ج ٤ ص ١١١ ح ١٥ ، أمالي الصدوق : المجلس ٧٢ ص ٣٨٧ ح ٢٦ ، إثبات الهداة : ج ١ ص ٥٣٢ ح ٣٠٩ ف ٨ ب ٩.