منها : قوله تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ). (١)
٣٤٧ ـ (٣٨) ـ غيبة النعمانيّ : أخبرنا عليّ بن الحسين المسعودي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن حسّان الرازي ، قال : حدّثنا محمّد بن عليّ الكوفي ، قال : حدّثنا عبد الرحمن ابن أبي نجران ، عن القاسم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) هي في القائم عليهالسلام وأصحابه.
٣٤٨ ـ (٣٩) ـ ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام : حدّثنا الحسين بن أحمد المالكيّ ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن المثنّى الحنّاط ، عن عبد الله بن عجلان ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) ، قال : هي في القائم عليهالسلام وأصحابه.
ومنها : قوله تعالى : (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) (١).
٣٤٩ ـ (٤٠) ـ مجمع البيان : روي في أخبار أهل البيت عليهمالسلام
__________________
(١) الحج : ٣٩.
(٣٨) ـ غيبة النعماني : ص ٢٤١ ، ب ١٣ ، ح ٣٨ ، والظاهر وقوع التصحيف في اسم الراوي عن أبي بصير وهو عاصم بن حميد دون القاسم وهو الذي يروي عنه عبد الرحمن بن أبي نجران ، وأمّا أبو بصير فيجوز أن يكون ليث بن البختري أو يحيى بن القاسم ، فإنّ عاصم بن حميد يروي عن كليهما ، والله أعلم ، المحجّة : ص ١٤٢ نحوه.
(٣٩) ـ تأويل الآيات الظاهرة : ص ٣٣٤ ، المحجّة : ص ١٤٢ الآية ٥٢.
(١) البقرة : ١٤٢.
(٤٠) ـ مجمع البيان : ج ١ ص ٢٣١ ، تفسير العيّاشي : ج ١ ص ٦٦ ح ١١٧.
أقول : الظاهر كون رقم الحديث : ١١٨ ؛ لأنّ رقم الحديث السابق عليه : ١١٧.
البحار : ج ٥٢ ص ٢٩١ ب ٢٦ ح ٣٧.