نصر ، قال : كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا ، فكتب إليه : إنّك تحتاج إليه في سنة ثمانين ، فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته بأيّام.
٨٥٦ ـ (١٣) ـ الكافي : القاسم بن العلاء ، قال : ولد لي عدّة بنين ، فكنت أكتب وأسأل الدعاء ، فلا يكتب إليّ لهم بشيء ، فماتوا كلّهم ، فلمّا ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء ، فأجبت : يبقى والحمد لله.
٨٥٧ ـ (١٤) ـ الخرائج : ومنها (أي من معجزات الإمام صاحب الزمان عليهالسلام) : أنّ أبا محمّد الدعلجي كان له ولدان ، وكان من خيار أصحابنا ، وكان قد سمع الاحاديث ، وكان أحد ولديه على الطريقة المستقيمة ، وهو أبو الحسن ، وكان يغسل الأموات ، وولد آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام ، وكان قد دفع إلى أبي محمّد حجّة
__________________
أقول : ومن المحتمل وقوع الوهم في استنساخ الدلائل ، ويقرّب ذلك وقوع وفاة علي بن محمّد السمري ـ رضياللهعنه ـ في سنة ٣٢٨ ه أو ٣٢٩ ه ، اللهمّ إلّا أن يكون المراد من «ثمانين» ثمانين من عمره.
كمال الدين : ج ٢ ص ٥٠١ ب ٤٥ ح ٢٦ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٦٤ ب ٣٣ ح ٢٦ إعلام الورى : ص ٤٢١ ف ٢ ؛ الخرائج والجرائح : ج ١ ص ٤٦٣ و ٤٦٤ ح ٨.
(١٣) ـ الكافي : ج ١ ص ٥١٩ ب ١٢٥ ح ٩ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٣٠٩ ب ١٥ ح ٢٧ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٥٩ ب ٣٣ ح ٨ ؛ إعلام الورى : ص ٤١٨ و ٤١٩ ف ٢.
(١٤) ـ الخرائج : ج ١ ص ٤٨٠ ب في معجزات الإمام صاحب الزمان ، ح ٢١ ط مؤسسة الإمام المهدي عليهالسلام ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٥٩ ب ١٨ ح ٤٢ ؛ فرج المهموم : ص ٢٥٦ ، وفي آخره : «فذهبت بها» وقال : «الدعلجي منسوب الى موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال لأهله الدعالجة ، وكان فقيها عارفا ، ذكره النجاشي في كتابه بما ذكرناه» قال : «وعليه تعلّمت المواريث ، وله كتاب الحجّ» ، وعلى هذا فالأقرب بالظنّ أنّ هذه المعجزة إنّما وقعت في الغيبة الكبرى ، فإنّ النجاشي توفي سنة ٤٥٠ ه ، وولد سنة ٣٧٢ ه.
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٩٥ ب ٣٣ ح ١٢٠ ؛ وسائل الشيعة : ج ٨ ص ١٤٧ ب ٢٤ ح ٢ ؛ مستدرك الوسائل : ج ٨ ص ٧٠ ـ ٧١ ح ٤.