يتفضّل الله تعالى بالسلامة؟! فما عليك مخافة ، فقال : هذه السنة التي خوّفت فيها ، فمات في علّته.
٨٩٦ ـ (٦) ـ مهج الدعوات : [قال :] وكنت أنا بسرّمن رأى فسمعت سحرا دعاءه عليهالسلام ، فحفظت منه عليهالسلام من الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات : وأبقهم ـ أو قال : وأحيهم ـ في عزّنا ملكنا وسلطاننا ودولتنا. وكان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة.
٨٩٧ ـ (٧) ـ دار السلام (المشتمل على ذكر من فاز بسلام الإمام عليهالسلام) : أخرج في الحكاية التاسعة عشرة ما ترجمته بالعربية : نقل الفاضل المعاصر ميرزا محمّد التنكابني في «قصص العلماء» عن الفاضل اللاهيجي المولى صفر علي ، عن السيّد السند صاحب «المفاتيح» السيّد محمّد ابن صاحب «الرياض» ، نقلا عن خطّ آية الله العلامة في حاشية بعض كتبه أنّه خرج ذات ليلة لزيارة قبر مولانا أبي عبد الله الحسين عليهالسلام وهو على حمار له وبيده سوط يسوق به دابّته ، فعرض له في أثناء الطريق رجل في زيّ الأعراب ، فتصاحبا وهو يمشي بين يديه فافتتح باب المكالمة والمساءلة ، فعلم العلّامة من كلامه أنّه عالم خبير ، قليل المثل والنظير ، فاختبره بالمسائل المشكلة فرآه حلال المشكلات والمعضلات ، ومفتاح المغلقات ، فسأله عن المسائل التي استصعب عليه علمها فكشف الحجاب عن وجه جميعها ، إلى أن انتهى الكلام إلى مسألة أفتى فيها بخلاف ما عليه العلّامة فأنكره عليه قائلا : إنّ هذه
__________________
(٦) ـ مهج الدعوات : ص ٢٩٦.
(٧) ـ دار السلام : الحكاية ١٥ ؛ قصص العلماء للتنكابني : ص ٣٥٩.